المرأة العصرية والراقية

كيفية تهيئة طفلكِ لدخول المدرسة لأول مرة

 

ها هو العام الدراسي يفتح أحضانه قريبا لاستقبال أطفاله الصغار، ومن هنا تشعر الأمهات الجديدات في عالم التعليم والدراسة ببعض التوتر والقلق، فيصعب عليهن إبقاء أطفالهن لساعات طويلة بعيداً عنهن لأول مرة في حياتهن..

لذا ولجعل هذا الانتقال أكثر سلاسة ومتعة، إليكِ أساليب عدة لإثارة حماس طفلك؛ للذهاب إلى المدرسة لأول مرة.

أفضل الأساليب لزيادة حماس طفلكِ للذهاب إلى المدرسة:

1. زيارة المدرسة مسبقاً:

طبعا هذه الزيارة تساعده في التعرف على البيئة المدرسية, كما أنه يقلل القلق، ويزيد الإثارة، مع التجول في الممرات، وزيارة المكتبة، وربما حتى مقابلة بعض الموظفين والمدرسين، فكلما كانت البيئة مألوفة أكثر، كلما بدا اليوم الأول أقل خوفا.

2. التعرف على المعلمين:

رتبي لقاءً مع معلمة طفلكِ قبل بدء الدراسة , إذ يكون الوجه المألوف في اليوم الأول مطمئناً بشكل لا يصدق، كما يمكنك أيضاً اغتنام هذه الفرصة لمناقشة أي مخاوف أو احتياجات محددة لدى طفلكِ، والتأكد من استعداد المعلمة لتوفير بيئة داعمة منذ البداية.

3. قراءة كتب عن المدرسة:
3. قراءة كتب عن المدرسة:

اختاري القصص التي تحتوي على تجارب إيجابية وممتعة؛ لبناء الإثارة وتقليل المخاوف، فقد تكون الكتب طريقة رائعة لتقديم مفاهيم كثيرة.

4. إنشاء تقويم العد التنازلي:

حددي رقماً، وقومي بنشاط ممتع يتعلق بالاستعداد للمدرسة، مثل: حزم حقيبة الظهر، أو اختيار ملابس اليوم الأول، فيجعل هذا التمثيل المرئي لمرور الوقت، الانتظار أكثر قابلية للإدارة.

5. مشاركة الطفل في التسوق للمدرسة:
5. مشاركة الطفل في التسوق للمدرسة:

يعتبر التسوق معه تجربة ترابط وفرصة للتحدث عن شكل المدرسة.

6. التحدث بشكل إيجابي عن المدرسة:

تحدثي عن الأنشطة الممتعة التي سيفعلها، مثل: تكوين صداقات جديدة، ولعب الألعاب. كذلك وتعلم مواضيع مثيرة للاهتمام، مع ضرورة تسليط الضوء على الجوانب المثيرة للمدرسة.

7. إنشاء روتين:
7. إنشاء روتين:

يساعد الجدول الزمني الثابت الأطفال على الشعور بالأمان، والاستعداد للمـدرسة. وقومي بتعديل وقت النوم والاستيقاظ تدريجيًا؛ ليتناسب مع جدول المدرسة، ما يسمح لطفلك بالتأقلم.

8. تنظيم مواعيد اللعب مع زملاء الدراسة المستقبليين:

أيضا تجعل الوجوه المألوفة في اليوم الأول طفلكِ يشعر براحة أكبر وحماس لرؤية أصدقائه الجدد. أيضا تعتبر الروابط الاجتماعية أمراً بالغ الأهمية للأطفال الصغار، فمعرفة أن لديهم أصدقاء ينتظرونهم تقلل بشكل كبير من توتر اليوم الأول.

9. الاحتفال بالحدث:

علاوة على ذلك خططي لاحتفال خاص لليوم الأول من المـدرسة، وسواء كان ذلك بوجبة مفضلة، أو نزهة ممتعة، أو حفلة صغيرة.

يمكنك أيضا قراءة