المرأة العصرية والراقية

جينيفر لوبيز تتعرض للسخرية بسبب حقيبتها “القبيحة” ذات الـ 70 ألف دولار

غالبًا ما تتصدر جينيفر لوبيز عناوين الأخبار التي تروي الرحلة الدرامية لعلاقتها مع بن أفليك. كما أنها أثارت مؤخرًا بحقيبتها اليدوية الأخيرة مناقشات عبر الإنترنت حول ثقافة المشاهير في الإنفاق الباذخ. بعد أن تم تصويرها في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع. وأصبحت إكسسوارات أيقونة الموضة موضوعًا ساخنًا ولكن لجميع الأسباب الخاطئة.

حالة غريبة لحقيبة جينيفر لوبيز

شوهدت المغنية البالغة من العمر 55 عامًا في هامبتون وهي تتسوق مع ابنة زوجها فيوليت أفليك. حيث كانت تحمل حقيبة نزهة من القش من هيرميس 2011 مع جلد بني. إنها حقيبة مستعملة. وقد ارتدت جينيفر لوبيز قميصًا أبيض فضفاضًا وجينزًا بأطواق ذهبية. كان مظهرها غير رسمي وأنيقًا مع حقيبة نزهة هيرميس كيلي.

لكن كشف أحد مستخدمي تطبيق تيك توك عن أن سعر الحقيبة يبلغ 70 ألف دولار. وباعتبارها حقيبة مستعملة، أثارت التكلفة العالية جدالًا حول الاستهلاك المفرط المتهور للسلع الفاخرة، سواء الجديدة أو المستعملة. ورغم أن البعض اعتبرها سخيفة، إلا أن رد الفعل اتخذ طابعًا ساخرًا للتأمل في هذه القضية.

تفاعلات

وقد أطلق مستخدمو الإنترنت صيحات استهجان ضدها بسبب الحقيبة الباهظة الثمن. والتي بدت قبيحة للغاية على حد تعبيرهم. وعلق بعض المستخدمين بأنهم سيجدونها في شوارع فيجي مقابل 5 دولارات أو أنها تبدو مثل سلة وول مارت، بينما قال آخرون إن جينيفر لوبيز كانت ترتدي راتبها السنوي.

وكان هناك إجماع عام على أن الحقيبة التي تكلفت 70 ألف دولار كانت سخيفة، بل بدت وكأنها حقيبة رخيصة من سوق السلع المستعملة. وقد أثارت سخافة التكلفة العالية للحقيبة المستعملة، والتي تتميز بتصميم غريب ومتوسط، حيرة الناس. ومع ذلك، أيد عدد قليل من الناس اختيارها، قائلين إنها كسبت أموالها ويمكنها أن تفعل بها ما تشاء، حيث أن 70 ألف دولار لا تعني شيئًا بالنسبة لها. لكن تأثير جينيفر لوبيز في عالم الموضة لا يمكن إنكاره، فهي دائمًا ما تجذب الأضواء بأسلوبها.

يمكنك أيضا قراءة