المرأة العصرية والراقية

أزواج ملكيون تعارفوا ووقعوا بالحب في محافل رياضية

 

تعد الألعاب الأولمبية ذات مكانة خاصة عند أفراد العائلات المالكة؛ نظراً إلى ميلهم للرياضات التي تضمها، وعشقهم للألعاب الأولمبية, وربما تعد  للبعض؛ أكثر من ذلك، وتمثّل لهم ذكرى مهمة في حياتهم، والشعلة الأولى لبعض قصص الحب لشخصيات ملكية مهمة، بدأت قصة حبهم من هناك، سواء أكانوا متواجدين لتشجيع بلدانهم الأصلية، أومشاركين بالفعل في الألعاب الأولمبية.

ومع انطلاق أولمبياد باريس 2024، نتذكر 5 أزواج ملكيين وقعوا في الحب بمحافل رياضية؛ وفقاً لمجلة HELLO.

 

أولا : الملك الدنماركي فريدريك والملكة ماري
أولا : الملك الدنماركي فريدريك والملكة ماري

الملك فريدريك، ملك الدنمارك، وزوجته الملكة ماري، اللذان تزوّجا في أولمبياد أثينا 2004، التقيا لأول مرة قبلها بأربع سنوات في الألعاب الأولمبية الصيفية لسنة 2000 في مدينة سيدني الأسترالية. التقى حينها فريدريك بزوجته المستقبلية في أحد مطاعم سيدني المزدحمة آنذاك بسبب دورة الألعاب الأولمبية، وقدّم نفسه باسم “فريد” فقط.

وبعد علاقة حب دامت لـ 3 أعوام، تقدّم فريدريك لخِطبة ماري في عام 2003، وأعطى خطيبته ألماسة من قطع الزمرد محاطة بحجرتين من الياقوت بألوان تعكس علم الدنمارك الوطني.

وقد تزوّجا في 14 مايو 2004 في كاتدرائية كوبنهاغن، وقد رحّبا منذ ذلك الحين بأربعة أطفال، ولي العهد الأمير كريستيان، الأميرة إيزابيلا، والتوأمان الأمير فنسنت والأميرة جوزفين.

 

ثانيا : الأمير ألبرت والأميرة تشارلين أمير وأميرة موناكو
ثانيا : الأمير ألبرت والأميرة تشارلين أمير وأميرة موناكو

كان ألبرت رياضياً متحمساً وتنافس في التزلج الجماعي في خمس دورات أولمبية شتوية متتالية، وحقق الثنائي نجاحاً كبيراً.

وقالت تشارلين في تصريحات سابقة: “لقد كان الأمر ممتعاً بشكلٍ لا يصدَّق، بعد أن رآني أسبح أُعجب بي، وطلب من مدربي الإذن بالخروج معي. لقد أمضينا المساء كله نضحك ونتحدث”.

وقد تزوج الثنائي في عام 2011 وأنجبا التوأمين، الأمير جاك والأميرة غابرييلا، في عام 2014.

 

ثالثا : الأميرة آن والكابتن مارك فيليبس
ثالثا : الأميرة آن والكابتن مارك فيليبس

تعرّفا إلى بعضهما البعض في حلبة الفروسية في الستينيات، قيل إن علاقتهما الرومانسية ازدهرت في دورة الألعاب الأولمبية عام 1972، وكان الرابط القوي بينهما والقاسم المشترك هو العشق اللامتناهي للخيول.

ولكن لم يستمر الزواج، بينما ورثت عنهما ابنتهما زارا تيندال براعتها في مجال الفروسية، وكانت قد فازت بالميدالية الفضية مع فريق الحدث البريطاني في أولمبياد 2012، وقدّمت لها الميدالية والدتها.

 

رابعا : الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا ملكة السويد
رابعا : الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا ملكة السويد

أدّى لقاء الصدفة إلى علاقة حب دائمة؛ حيث قال كارل غوستاف, إنه أحبها من اللحظة الأولى ومع ذلك، مارست عائلته الملكية ضغوطاً على ملكهم المستقبلي ليفكر في الزواج من سيدة سويدية؛ لأن سيلفيا من أصل ألماني وبرازيلي. ومع ذلك، واصل الثنائي المواعدة سراً، لكن في عام 1974 وسط تكهنات، هربت سيلفيا إلى مونتريال، ظاهرياً للتحضير للألعاب الأولمبية المقرر عقدها بعد عامين. ومع ذلك، ظل كارل غوستاف صادقاً، وذهب وراءها، ووضع خاتم والدته الراحلة في يد سيلفيا، وقدّمها للصحافة على أنها ملكة المستقبل.

 

خامسا : إنفانتا كريستينا من أسبانيا وإيناكي أوردانغارين
خامسا : إنفانتا كريستينا من أسبانيا وإيناكي أوردانغارين

في دورة ألعاب أتلانتا 1996، تعرّفا إلى بعضهما البعض، وكان حديثهما يدور حول الرياضة؛ فكلٌّ منهما يتقن رياضة مختلفة عن الآخر، ولكنهما يجتمعان على مبدأ أهمية الرياضة في الحياة.

في عام 1997، تزوّج الثنائي الرياضي، وفي عام 1999 استقبلا ابنهما الأكبر خوان، يليه بابلو في عام 2000، وميغيل في عام 2002، وابنتهما إيرين في عام 2005. ويُذكر أن الثنائي أنهيا زواجهما الذي دام 26 عاماً في يناير 2024.

يمكنك أيضا قراءة