المرأة العصرية والراقية

داء الأمعاء الالتهابي.. ألم يكدر صفو معيشتك

 

داء الأمعاء الالتهابي مصطلح يشير إلى مجموعة من الاضطرابات، التي تسبب التهاباً مزمناً، يصيب الجهاز الهضمي والأمعاء,  ويعد داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، من أكثر الأنواع شيوعاً في هذه الحال.

طبعا داء كرون قد يؤثر في أي جزء من الجهاز الهضمي، من الفم إلى الشرج، بينما يصيب التهاب القولون التقرحي القولون والمستقيم .

ومن الجدير بالذكر، فإن أسباب هذا المرض لا تزال إلى يومنا هذا غير معروفة. لكن أغلب الأطباء أشاروا إلى أن الوراثة قد تلعب دوراً فاعلاً في داء الأمعاء الالتهابي؛ حيث ترتفع نسبة الإصابة به لدى الذين لديهم أقارب مصابون بالمرض.

 

ومن هنا ولمعرفة أعراض مرض الأمعاء الالتهابي, الذي قد تصاحبه أعراض مختلفة، مثل: الإسهال، وآلام البطن، ووجود دم في البراز، والحاجة الملحة لقضاء الحاجة، وفقدان الشهية والوزن، ما يؤثر في الحياة اليومية للمصاب به بشكل كبير، فالأعراض وتوابعها الصحية، تسبب للمريض الإرهاق والتعب.

 

أولا : _ من أهم الخطوات الأولية التي يجب على الفرد اتباعها؛ لمعرفة ما إذا كان مصاباً بداء الأمعاء الالتهابي، أم لا؟. وتشمل:

1• الاختبارات المعملية: وهي فحوص الدم؛ للتأكد من عدم وجود التهاب أو فقر دم، وفحوص البراز.

2• منظار الأمعاء الدقيقة والقولون: للبحث عن أدلة على وجود التهاب بالجهاز الهضمي، وأخذ عينات إذا لزم الأمر، أو إجراء تنظير الكبسولة.

  • الاختبارات التصويرية: التصوير المقطعي، أو التصوير بالرنين المغناطيسي؛ لتقييم إصابة الأمعاء، وتأثرها بالمرض.

داء الأمعاء الالتهابي.. ألم يكدر صفو معيشتك

ثانيا : _ أهم النصائح للحفاظ على صحة الأمعاء، وتجنب تفاقم الحالة عند المصابين بالمرض.

1_ الحرص على اتباع أسلوب حياة صحي، يشمل: الغذاء المتوازن وممارسة الرياضة بانتظام؛ لأنهما يساهمان في تقوية المناعة، وتعزيز الصحة بشكل عام.

2_ عدم بقاء المريض وحيداً، إذ تدعوه إلى التواصل مع عائلته، وأصدقائه.

3_ الانضمام إلى مجموعات الدعم؛ لمشاركة تجاربه مع أشخاص يمرون بالظروف نفسها.

4_ تعلم تقنيات التحكم في الضغط النفسي، فهي تلعب دوراً مهماً في تخفيف حدة الأعراض.

5_ الحرص على إجراء الفحوص المخبرية الدورية لمتابعة مسار حالته.

6_  ضرورة الحفاظ على التواصل المستمر مع الفريق الطبي، فهو شريك المريض في رحلة العلاج.

 

ثالثا : _ ما الأكل المناسب؛ عند الإصابة بـ«التهاب الأمعاء»؟

ثالثا : _ ما الأكل المناسب؛ عند الإصابة بـ«التهاب الأمعاء»؟

1• الالتزام بتناول السوائل، والطعام اللين، ومناقشة ذلك مسبقاً مع الفريق الطبي.

2• التدوين بمفكّرة يومية تفصيلية، تتيح تحديد الأطعمة، التي تتسبب في نوبات التهيج.

 

_ ويجب تجنّب الآتي:

 

1• تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، والسكريات المكررة، والأطعمة الدسمة.

2• الأطعمة الدهنية، والزيتية، والمقلية.

3• الأطعمة الغنية بالألياف.

4• الحبوب، والملفوف، والبروكلي.

5• كل ما يحتوي على الكافيين، والصودا.

يمكنك أيضا قراءة