ماتيلد لوران صانعة عطور متألقة عبر الطبيعة
ماتيلد لوران، خبيرة عطور متألقة , وهي أول من أطلق تجربة حسية غامرة؛ للتعريف بعطر جديد، وصنعت عطر «Baiser Volé» الرائع لدار «كارتييه» عام 2009. وقد تم طرح بعض التساؤلات عن كيفية إنشاء وتصميم العطور.
أولا : تم سؤال ماتيلد لوران ما أهمية تركيز العطر، وإمكانية التحكم في قوته؟
أجابت بثقة وتفكير قائلة : يمكن استخدام الكريم، أو الزيت، كأساس للعطر، ما يسمح بتعديل قوة العطر حسب الحاجة, وهذا يوفر حرية استخدام العطر خفيفاً ودقيقاً، أو قوياً وواضحاً، حسب المناسبة والمزاج , وعندما انضممت إلى «كارتييه»، قمت بصنع عطر «Baiser Volé»، وقد أردت آنذاك أن أصنع عطراً للذين يحبون الزهور، ولا يحبون العطور المنمقة، بل يحبون الزهور في بيئتها الطبيعية، فمتعة الزهرة عندما نشتمها في باقة زهور، أو في الطبيعة، تكون رائعة، ورقيقة، ومنعشة للغاية، وتجلب الأمل، والفرح.
ثانيا : ما قصّة زيت «بيريغرينا»، المكون الخاص والفريد في «Les Bases à Parfumer»؟
«مورينغا بيريغرينا» زيت معروف عنه منذ القدم أنه كان مخصصاً للملوك، طبعا وهذا الزيت ليست له رائحة على الإطلاق، ما يجعله مثالياً للاستخدام مع العطور.
ثالثا : ما النصائح، التي تقدمينها حول طريقة استخدام هذه المجموعة؟
يمكنك مزج العطر مع الكريم أو الزيت؛ لتحقيق تأثير مختلف , والهدف هو أن يتكيف كل مستخدم مع المجموعة بطريقة تناسبه, وما أحبه في هذه المجموعة، هو أن كل امرأة، وكل رجل، ستكون لديهم القدرة على التكيف معها.
رابعا : كيف تعاملتم مع الاستدامة عند ابتكار هذه المجموعة؟
صممنا المجموعة باستخدام مواد طبيعية بنسبة 100%، لتكون أقرب إلى حماية الأرض، مثل زيت «بيريغرينا» النقي، ونسعى إلى تقديم بدائل للكحول، والحد من الأثر البيئي , باختصار، أحاول أن أكون صانعة عطور الحياة، لأن العيش يعني التنفس، وإذا لم تتنفس، فأنت لا تعيش، وإذا لم تتنفس، فلن تشم.
خامسا : كنتِ أول من ابتكر عطوراً حسية متعددة وملهمة.. كيف حدث هذا الأمر؟
نعم كنت أول صانع عطور يعمل في تسعة أبعاد: الحواس الخمس، والأبعاد الثلاثة، والزمن فالروائح أدوات شمية لاكتشاف العطور.