بعض الاستراتيجيات المتبعة  للسيطرة على الغضب

 

يمكن أن يؤدي الفشل في إدارة غضبكِ إلى مجموعة متنوعة من المشاكل , طبعا ليست كل قضايا الغضب بهذه الخطورة، حيث ينطوي غضبكِ على إضاعة الوقت في التفكير بأحداث مزعجة، أو الشعور بالإحباط بسبب أمر تافه.

وإدارة الغضب تعني كيفية التعامل معه، والتعبير عنه بطرق صحية ومثمرة، وهي مهارة يمكن للجميع تعلمها.

ومن هنا جمعنا لكِ بعض الاستراتيجيات، التي يمكنكِ استخدامها؛ للتعامل مع غضبكِ.

_ استراتيجيات للتعامل مع غضبك

أولا : حددي الأسباب:

فهم الأشياء التي تثير غضبكِ يساعدكِ على التركيز وعدم الشتات، فقد تقررين تنظيم يومكِ بشكل مختلف؛ لتقليل الغضب، أو ممارسة بعض أساليب إدارة الغضب، قبل أن تواجهي ظروفاً، عادةً تجدينها مزعجة.

 

ثانيا : فكري في فائدة غضبكِ من عدمها:

لابد من التغيير حتى نعرف من نحن , ففي بعض الأحيان، يكون غضبكِ علامة تحذير على أن هناك شيئاً آخر بحاجة إلى التغيير.

أما إذا كان غضبكِ يسبب لكِ الضيق أو يضر بعلاقاتكِ، فقد يكون غضبكِ غير مفيد، وتشمل العلامات الأخرى لهذا النوع من الغضب الشعور بأنكِ خارج نطاق السيطرة، والندم على كلماتكِ، أو أفعالكِ لاحقاً.

ثالثا : اعرفي العلامات التحذيرية الخاصة بك:

هناك علامات تحذيرية محتملة؛ عندما يكون غضبكِ في ازدياد، أي فكري في علامات الغضب الجسدية، التي تشعرين بها, ومن خلال معرفة العلامات التحذيرية لديكِ، ستمتلكين الفرصة لاتخاذ إجراءات فورية، ومنع نفسكِ من فعل أو قول أشياء تؤدي إلى مشاكل أكبر.

 

رابعا : ابتعدي عن الموقف المثير:

إن محاولة الفوز في جدال، أو التمسك به في موقف غير صحي، لن يؤديا إلا إلى تأجيج غضبكِ، إذ إن أحد أفضل تمارين إدارة الغضب، هو إخراج نفسكِ من الموقف.

 

خامسا : تحدثي من خلال مشاعركِ:

من المفاهيم الخاطئة الشائعة أنه عليكِ التنفيس عن غضبكِ؛ حتى تشعري بالتحسن , وقد أظهرت الدراسات أنكِ لستِ بحاجة إلى التخلص من غضبك, فإذا كنتِ تتحدثين مع صديق، فتأكدي من أنكِ تعملين على تطوير حل، أو تقليل غضبكِ، وليس مجرد التنفيس.