فيلر الأنف يعتبر بديلاً عملياً لعمليات التجميل

اكتسبت الإجراءات التجميلية غير الجراحية في الآونة الأخيرة شعبية هائلة، حيث يسعى العديد من الناس إلى خيارات أقل تدخلاً لتحسين مظهرهم، وأحد هذه الإجراءات هو استخدام فيلر الأنف، المعروف باسم تجميل الأنف غير الجراحي.

أولا : ما هو فيلر الأنف؟

هو إجراء تجميلي، يتضمن حقن حشوات جلدية في الأنف؛ لتغيير شكله أو حجمه أو محيطه، ويستخدم هذا الإجراء لتنعيم النتوءات على جسر الأنف، وتعزيز طرفه، وتحسين التناسق العام دون الحاجة إلى جراحة جراحية.

وهذا الإجراء نفسه سريع نسبياً، وعادة يستغرق أقل من 30 دقيقة، ويتم إجراؤه في عيادة الطبيب، وتتطلب هذه العملية فترة نقاهة قصيرة، ما يسمح للمريضات بالعودة إلى أنشطتهن اليومية على الفور تقريباً.

طبعا هناك بعض الآثار الجانبية الشائعة لهذا الإجراء: التورم البسيط والاحمرار والكدمات في موقع الحقن، ولكن هذه الآثار عادة تهدأ في غضون أيام قليلة.

ثانيا :  فوائد حشوات الأنف:

1- الإجراء أقل توغلاً، إذ ينطوي فقط على حقن حشوات جلدية في مناطق معينة بالأنف، ويؤدي هذا إلى تقليل وقت التعافي بشكل كبير، مقارنة بالإجراءات الجراحية، ويسمح بالتالي للمريضات باستئناف أنشطتهن اليومية على الفور تقريبًا.

2- تقليل وقت التوقف، فالحد الأدنى من التدخل الجراحي للإجراء يعني انخفاض خطر حدوث المضاعفات، إذ تنطوي جراحة تجميل الأنف على مخاطر، مثل: العدوى والندبات والمضاعفات المرتبطة بالتخدير.

3- تكون حشوات الأنف، عادةً، أقل تكلفة من عملية تجميل الأنف الجراحية، لذلك تعد أكثر سهولة لذوات الميزانية المحدودة، بينما تكلفة عملية تجميل الأنف الجراحية، باهظة الثمن بالنسبة للعديدات.

4- النتائج الفورية التي تقدمها, في حين تتطلب عملية تجميل الأنف الجراحية غالباً فترة شفاء كبيرة، قبل أن تصبح النتائج النهائية مرئية، تقدم حشوات الأنف تحسناً فورياً.

ثالثا : عيوب فيلر الأنف:

وعلى الرغم من فوائدها، فإن حشوات الأنف تأتي مع بعض القيود، التي قد تؤثر في ملاءمتها لبعض الأشخاص، ومن أهم العيوب الطبيعة.

_ الجسم يمتص الحشوات الجلدية تدريجياً بمرور الوقت، وعادة تستمر من 6 إلى 18 شهراً، وبالتالي تحتاج المريضة إلى الخضوع لعلاجات متكررة؛ للحفاظ على المظهر المرغوب، وهذا عيب خطير بالنسبة للبعض.

_ حشوات الأنف فعالة في المقام الأول للتعديلات البسيطة، وقد لا توفر نتائج مرضية للساعيات إلى تغييرات أكثر أهمية في بنية أنفهن.

_ يتطلب تحقيق نتائج مثالية باستخدام حشوات الأنف متخصصاً ماهراً للغاية، يفهم تشريح الوجه، ولديه خبرة بتجميل الأنف غير الجراحي، ويؤدي الممارس عديم الخبرة إلى نتائج دون المستوى، مثل: عدم التناسق، أو الإفراط في الملء، ما قد يقلل النتيجة الجمالية المرجوة.