المرأة العصرية والراقية

ما خطوات روتين العناية بالبشرة بالنسبة لعمرك؟

روتين العناية بالبشرة هو خط الدفاع الأول ضد الملوثات البيئية والأشعة فوق البنفسجية والعوامل الخارجية الأخرى التي يمكن أن تلحق الضرر بالجلد. وفي حين أن بعض الأشخاص قد يستفيدون من روتين متعدد الخطوات، إلا أنه ليس ضروريًا للجميع. كما يعتمد العدد المثالي من الخطوات في روتين العناية بالبشرة على نوع بشرتك واهتماماتك ونمط حياتك.

وسواء كنت من محبي الحد الأدنى اللواتي يرضين بمرطب واحد أو متحمسات للعناية بالبشرة مع روتين متقن، فإن العناية ببشرتك أمر ضروري. وإذا لم تكوني متأكدة من أين تبدئين، فما عليك سوى الانتقال إلى أي منصة للتواصل الاجتماعي، وستجدين العديد من المؤثرين الذين يقدمون لك خدمات العناية بالبشرة أون لاين صوت وصورة.

روتين ثوري

تتطور صناعة التجميل باستمرار، مما يضع الاتجاهات العالمية في المقدمة. في يوم من الأيام، قد يكون الروتين الثوري للعناية بالبشرة المكون من 7 خطوات رائجًا للغاية، ليطغى عليه اليوم التالي نظام كوري شامل مكون من 10 خطوات. وفي الوقت نفسه، يدعو بعض الخبراء إلى اتباع روتين بسيط للتنظيف والترطيب.

وقد يكون اختيار روتين العناية بالبشرة المناسب وتحديد عدد الخطوات التي يجب أن يتضمنها أمرًا شاقًا. لكن لا تقلقي، فالخبراء دائمًا هنا لإرشادك خلال هذه العملية. لكن أولاً، افهمي..

لماذا العناية بالبشرة مهمة جدًا؟

يعمل الجلد كحاجز ضد السموم الضارة الموجودة في البيئة مثل المواد الكيميائية والملوثات والبكتيريا والأشعة فوق البنفسجية الضارة. ولهذا السبب من المهم دمج العناية بالبشرة في روتينك اليومي لتغذية بشرتك.

كما أن اتباع نظام منتظم للعناية بالبشرة يمكن أن يساعد في حل مشاكل البشرة مثل حب الشباب وبقع الشيخوخة والتجاعيد والخطوط الدقيقة والهالات السوداء والنوبات الجلدية.

ومع تقدمك في العمر، يقل إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجلد، مما يجعل بشرتك تبدو مترهلة وفضفاضة. كما أن الحفاظ على روتين مناسب للعناية بالبشرة يمكن أن يساعد أيضًا في ذلك.

إضافة إلى ذلك، فإن اتباع نظام جيد للعناية بالبشرة يمكن أن يعزز مظهرك العام، ويعزز الثقة واحترام الذات.

روتين واسع النطاق

إن ضرورة اتباع روتين شامل للعناية بالبشرة تعتمد على احتياجات البشرة وتفضيلاتها الفردية من شخص لآخر. وفي حين قد يستفيد بعض الأشخاص من روتين متعدد الخطوات، إلا أنه ليس ضروريًا للجميع.

وفي الوقت نفسه، هناك عدة عوامل تساهم في شعبية إجراءات العناية بالبشرة الواسعة، مثل التأثير المتزايد لـ K-beauty وبدء الأشخاص في إعطاء الأولوية لصحة بشرتهم.

ولا يهم مدى شمولية روتينك؛ ما يهم أكثر هو أنه يعالج جميع مشاكل البشرة باستخدام منتجات العناية بالبشرة الصحيحة التي تعمل بفعالية على بشرتك. كما إن القيام بروتين مكثف للعناية بالبشرة يوميًا يمكن أن يستغرق وقتًا طويلاً وقد لا يكون كذلك. وتكون مناسبة للجميع، وخاصة أولئك الذين لديهم جداول زمنية مزدحمة.

المزيد من الخطوات تعني المزيد من المنتجات، والتي يمكن أن تكون باهظة الثمن وقد تحرق أموالك.

العنصر الأساسي

ويعد الترطيب الأساسي عنصراً حاسماً في العناية بالبشرة. كما يمكن أن يكون كافياً للعديد من الأفراد، وخاصة أولئك الذين يتمتعون ببشرة عادية إلى صحية.

ومع ذلك، قد يفتقر الروتين البسيط إلى الخطوات الأساسية مثل التنظيف والحماية من الشمس وعلاج مشاكل جلدية معينة.

كذلك يمكن أن يؤدي إهمال هذه الجوانب إلى انسداد المسام وأضرار أشعة الشمس ومشاكل جلدية أخرى مع مرور الوقت. لذا، من المهم التأكد من أن الحد الأدنى من الروتين يلبي الاحتياجات الأساسية للبشرة.

فإذا كان لدى شخص ما مشاكل جلدية محددة مثل حب الشباب أو فرط التصبغ أو علامات الشيخوخة، فقد تكون هناك حاجة إلى روتين أكثر تفصيلاً لمعالجة هذه المشكلات بفعالية. وقد لا يوفر الاعتماد فقط على المرطب المكونات النشطة اللازمة للعلاج. هذه الشروط.

كم عدد الخطوات التي تحتاجينها فعلا؟

يشعر الخبراء أن العدد المثالي من الخطوات في روتين العناية بالبشرة يختلف باختلاف الاحتياجات الفردية ونوع البشرة والمخاوف ونمط الحياة. يمكنك تصنيف إجراءات العناية بالبشرة إلى ثلاث فئات:

روتين بسيط (3-4 خطوات)

التنظيف : هذا هو أساس أي روتين للعناية بالبشرة. يزيل التنظيف الأوساخ والزيوت والشوائب التي تتراكم على الجلد طوال النهار والليل. فهو يساعد على منع انسداد المسام وحب الشباب، ويسمح لمنتجات العناية بالبشرة اللاحقة بالتغلغل بشكل أفضل.

الترطيب : هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على ترطيب البشرة ووظيفة الحاجز الواقي. يساعد المرطب الجيد على حبس الرطوبة، والحفاظ على البشرة ناعمة ولينة، ويمكن أن يمنع الجفاف والتهيج.

الحماية من الشمس : ربما تكون الخطوة الأكثر أهمية في روتين الصباح. يحمي واقي الشمس البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تسبب الشيخوخة المبكرة والتصبغ. كما تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. من الضروري استخدام عامل حماية من الشمس (SPF 30) واسع النطاق أو أعلى يوميًا.

توحيد لون البشرة (اختياري): بالنسبة للبعض، يمكن أن تساعد إضافة التونر في موازنة درجة حموضة البشرة وإزالة أي شوائب متبقية بعد التنظيف. يمكن أن يوفر التونر أيضًا ترطيبًا إضافيًا ويجهز البشرة لامتصاص أفضل للأمصال والمرطبات.

الروتين المتوسط ​​(5-6 خطوات)

التطهير : تذكري أنها خطوة أولى حاسمة.

التهيئة : لمزيد من صقل البشرة وإعدادها.

السيروم : تحتوي الأمصال على مكونات نشطة مركزة تستهدف مشاكل معينة للبشرة، مثل فيتامين C لتفتيح البشرة، أو حمض الهيالورونيك للترطيب، أو الرتينوئيدات لمكافحة الشيخوخة. كما إنها تخترق بعمق وتقدم فوائد عالية الفعالية.

الترطيب : للحفاظ على فوائد السيروم والحفاظ على رطوبة البشرة.

الحماية من الشمس : للروتين النهاري.

روتين متقدم (+7 خطوات)

التنظيف المزدوج : خاصة في الليل، ابدئي بمنظف زيتي لإزالة المكياج وواقي الشمس، يليه منظف مائي لتنظيف البشرة بالكامل.

التقشير : 1-2 مرات في الأسبوع، باستخدام المقشرات الكيميائية (مثل AHAs أو BHAs) أو المقشرات الفيزيائية اللطيفة لإزالة خلايا الجلد الميتة. بالإضافة إلى ت+عزيز دوران الخلايا، والحفاظ على البشرة ناعمة ونظيفة.

الجوهر : سوائل خفيفة الوزن ومرطبة تعزز امتصاص الأمصال وتوفر ترطيبًا ومغذيات إضافية.

الأمصال والأمبولات : علاجات مستهدفة لمشاكل جلدية محددة، يتم تطبيقها بعد التنظيف والتنغيم.

الأقنعة الورقية : استخدميها أحيانًا لمنح البشرة دفعة مكثفة من الترطيب والمواد المغذية.

كريم العين : مصمم خصيصًا لمعالجة البشرة الحساسة حول العينين، ويستهدف مشاكل مثل الهالات السوداء والانتفاخات والخطوط الدقيقة.

ترطيب وحماية من الشمس

عند بناء روتين للعناية بالبشرة، ضع في اعتبارك ما يلي:

نوع البشرة : حددي ما إذا كانت بشرتك دهنية، أو جافة، أو مختلطة، أو حساسة، واختاري المنتجات وفقًا لذلك.

مشاكل البشرة : معالجة مشاكل محددة مثل حب الشباب، أو التصبغ، أو الشيخوخة باستخدام علاجات مستهدفة.

مكونات المنتج : اختاري المنتجات ذات المكونات المفيدة المناسبة لنوع بشرتك واهتماماتك.

البساطة : ابدأ بروتين أساسي وقم بإدخال منتجات جديدة تدريجيًا لمراقبة تأثيرها على بشرتك.

الاتساق : الاستخدام المنتظم لمنتجات العناية بالبشرة أمر بالغ الأهمية لرؤية النتائج.

علاوة على ذلك، يذكر الخبراء أن روتين العناية بالبشرة في الصباح والمساء لا ينبغي أن يكون متطابقًا لأنه يخدم أغراضًا مختلفة ويلبي احتياجات البشرة المتنوعة في أوقات مختلفة من اليوم.

الروتين الصباحي : يركز هذا الروتين على حماية البشرة من العوامل البيئية الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث والجذور الحرة. يتضمن عادةً التنظيف والترطيب ووضع واقي الشمس. قد تشمل المنتجات الإضافية مضادات الأكسدة مثل فيتامين C لمكافحة الإجهاد التأكسدي.

الروتين المسائي : يركز على إصلاح وتجديد البشرة بعد التعرض للعناصر الضارة طوال اليوم. غالبًا ما يتضمن التنظيف لإزالة المكياج وواقي الشمس والشوائب، يليه علاجات تعزز إصلاح الجلد، مثل الرتينوئيدات والببتيدات والأمصال المرطبة.

الصبايا

احتياجات البشرة في سن المراهقة : يذكر الدكتور ساشديف أنه خلال سنوات المراهقة، يجب أن تركز العناية بالبشرة على ترسيخ عادات جيدة وإدارة المشكلات الشائعة مثل حب الشباب والدهنية.

يجب أن يكون التنظيف والترطيب ومعامل الحماية من الشمس (SPF) كافيًا. يمكن أيضًا إضافة التونر والعلاجات الموضعية إلى الروتين.

احتياجات البشرة في العشرينات :

في العشرينات من العمر، قد ترغبين في التركيز أكثر على مشاكل البشرة مثل تفاوت لون البشرة، وانسداد المسام، والهالات السوداء.

كما إن استخدام منظف لطيف يوميًا يمكن أن يساعد في التخلص من الشوائب والأوساخ الموجودة على بشرتك. ويُنصح باستخدام واقي الشمس بعامل حماية من الشمس SPF 30 أو أكثر بانتظام للحصول على تغطية وحماية أفضل من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

كذلك يجب أن يشتمل روتين العناية بالبشرة المثالي في العشرينات من عمرك على منظف ومرطب وواقي من الشمس وتونر وتقشير مرة واحدة في الأسبوع.

احتياجات البشرة في الثلاثينيات :

في الثلاثينيات من العمر، تحتاج بشرتك إلى التحول إلى الاحتفاظ بالرطوبة، ومعالجة بقع الشمس بسبب عدم اتباع روتين مناسب للعناية بالبشرة في أوائل العشرينات من العمر، ومكافحة فقدان مرونة الجلد مما يؤدي إلى الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

كما يمكن أن يساعد دمج منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على الرتينوئيدات أو الببتيدات في تعزيز إنتاج الكولاجين وتقليل ظهور علامات الشيخوخة.

في الثلاثينيات من عمرك، يجب أن يحتوي روتين العناية بالبشرة على منتجات مثل المنظفات المرطبة للحفاظ على الرطوبة، والمرطبات لمحاربة جفاف الجلد. والمصل الذي يحتوي على الببتيد أو الريتينويد لعلاج مكافحة الشيخوخة، وواقي الشمس.

احتياجات البشرة في الأربعينيات :

مع تقدمك في العمر، يبدأ الجلد في فقدان تماسكه ويعاني من زيادة الجفاف. استخدمي المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل حمض الهيالورونيك والنياسيناميد لتقوية حاجز بشرتك والحفاظ على توهج الشباب.

كذلك يجب عليك دمج نظام للعناية بالبشرة يتضمن منظفًا وتقشيرًا ومصلًا وتونرًا وكريمًا تحت العين ومرطبًا وعامل حماية من الشمس (SPF).

إن مفتاح تحقيق نتائج فعالة هو أن تكون متسقًا مع روتين العناية بالبشرة الخاص بك وأن تستخدم المنتجات المناسبة لمعالجة مشاكل معينة تتعلق بالبشرة.

احتياجات البشرة في الخمسينيات :

في الخمسينيات وما فوق، قم بمعالجة مشاكل الشيخوخة والترطيب والحساسية الأكثر تقدمًا. يمكنك اختيار روتين أكثر شمولاً يتضمن التقشير والجوهر وكريم العين وزيوت الوجه.

تذكري

افهمي ما إذا كانت بشرتك دهنية أم جافة أم مختلطة أم حساسة أم عادية. يجب أن يعالج روتينك مخاوفك المحددة.

وابدئي بروتين أساسي وأضف المنتجات تدريجيًا إذا لزم الأمر. من السهل اتباع روتين بسيط ويقلل من خطر التهيج.

إذا كانت لديك مخاوف محددة مثل حب الشباب أو الشيخوخة أو التصبغ أو الحساسية، فادمجي علاجات مستهدفة مثل الأمصال أو العلاجات.

قبل استخدام المنتجات الجديدة، خاصة إذا كانت تحتوي على مكونات نشطة، قومي باختبار منطقة صغيرة للتحقق من أي ردود فعل سلبية.

أيضًا قومي بتقديم المنتجات الجديدة واحدًا تلو الآخر وامنح بشرتك الوقت للتكيف، خاصةً تلك التي تحتوي على مكونات نشطة مثل الريتينويدات أو الأحماض.

كذلك انتبهي إلى كيفية تفاعل بشرتك مع المنتجات المختلفة واضبطي روتينك وفقًا لذلك. فليست كل المنتجات مناسبة للجميع.

علاوة على ذلك، التزمي بروتينك باستمرار لرؤية النتائج. تستغرق العناية بالبشرة وقتًا، لذا تحلي بالصبر وامنحي روتينك فرصة للعمل.

كما أن عوامل مثل النظام الغذائي، والإجهاد، والنوم يمكن أن تؤثر على بشرتك. نمط الحياة الصحي يكمل روتين العناية بالبشرة الخاص بك.

يمكنك أيضا قراءة