التريتينوين: علاج حب الشباب المعجزة لنمو وكثافة الشعر

أثار تريتينوين، الذي يعتبر علاجًا معجزة لحب الشباب، ضجة كبيرة بين المؤثرين لنمو الشعر. والتريتينوين هو أحد مشتقات فيتامين أ. وهو نوع من الريتينويد الذي ينصح به في المقام الأول لعلاج حب الشباب.

إذا كنت من عشاق العناية بالبشرة، فستعرف أن التريتينوين يغير قواعد اللعبة لعلاج حب الشباب. ومن المعروف أن له فوائد عديدة للبشرة، مثل:

يقلل من حب الشباب

يحفز إنتاج الكولاجين

يحسن نسيج الجلد من خلال تعزيز دوران خلايا الجلد الميتة وتحفيز نمو خلايا جديدة وصحية

يتلاشى فرط التصبغ

يفتح المسام

يحسن المرونة والثبات ويقلل الخطوط الدقيقة والتجاعيد

ويقترح أطباء الجلدية تطبيق التريتينوين بحذر على المناطق المصابة بحب الشباب والرؤوس السوداء والبيضاء في الليل. لأنه قد يجعل بشرتك حساسة لأشعة الشمس ويؤدي إلى الاحمرار والحرق والتقشير الخفيف.

تريتينوين للشعر؟

من المؤكد أنه يغير قواعد اللعبة بالنسبة للمشاكل المتعلقة بالبشرة. ولكن هل يمكن أن يساعد أيضًا في نمو الشعر؟ إليك خلاصة تعليقات الخبراء على التريتينوين لنمو الشعر:

هناك بعض خصائص التريتينوين التي من المنطقي أن تعمل على نمو الشعر. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيف تعمل الرتينوئيدات المختلفة (مثل تريتينوين) على نمو الشعر.

لكن هناك أطباء لا يوصون بالتريتينوين لنمو الشعر، لإنه قد يعزز نمو الشعر في أماكن لا نريدها بسبب كيفية عمله بشكل عام. كما يعزز إنتاج الكولاجين، مما يحسن عملية الشفاء في الجسم.

وعمومًا:

يعزز تريتينوين دوران الخلايا، مما يمكن أن يساعد في تجديد بصيلات الشعر.

كما قد يعزز امتصاص علاجات نمو الشعر الأخرى، مثل المينوكسيديل.

كذلك يتمتع تريتينوين بخصائص مضادة للالتهابات قد تقلل من التهاب فروة الرأس، مما يعزز بيئة صحية لنمو الشعر.

أيضًا قد يساعد أيضًا في زيادة تدفق الدم إلى المنطقة التي يتم تطبيقه عليها. وقد تكون هذه التأثيرات مفيدة لنمو الشعر.

وهذه التأثيرات يمكن أن تحفز بصيلات الشعر النائمة وتعزز نمو الشعر الجديد. إلا أن الأدلة السريرية على استخدام تريتينوين وحده للشعر محدودة علميًا.

كما قد أظهرت بعض الدراسات أن التريتينوين يمكن أن يساعد في نمو الشعر، خاصة عند استخدامه مع المينوكسيديل. كذلك فإن الأدلة السريرية على استخدام تريتينوين وحده للشعر محدودة.

وبينما يستخدم المينوكسيديل عن طريق الفم لعلاج ارتفاع ضغط الدم عن طريق توسيع الشرايين، فإن تطبيقه موضعياً على فروة الرأس يمكن أن يزيد من تدفق الدم ويحفز نمو الشعر. ومع ذلك، فإن المينوكسيديل ليس فعالًا للجميع لأنه لا يعزز نمو الشعر الجديد بشكل مباشر. وبدلا من ذلك، فإنه يخلق بيئة مواتية لنمو الشعر، والتي قد لا تكون كافية لجميع الأفراد. كما إن هذا هو السبب في أن إضافة تريتينوين إلى هذا العلاج هو المكان الذي يمكن أن تظهر فيه الفوائد.

ولكن مهلا

هذا لا يعني أن تخلطي الاثنين وتبدئي في وضعه على شعرك أو فروة رأسك. أو حتى تريتينوين وحده، في هذا الشأن. حيث يحذر الخبراء من تطبيق التريتينوين دون إشراف على الشعر مباشرة.

ولمواجهة تساقط الشعر، من المهم فهم المحفزات الرئيسية. قد يكون السبب هو الماء المستعمل، أو نمط الحياة، أو نقص الفيتامينات، أو الإجهاد، أو التغيرات الهرمونية، أو استخدام أي منتج معين.

وعلى الرغم من أن بعض خصائص التريتينوين تشير إلى أنه قد يساعد في نمو الشعر، إلا أن الخبراء يضيفون أنه لا يوجد الكثير من الأبحاث لإثبات فعالية التريتينوين التي يوصى بها كعلاج أساسي لنمو الشعر. علاوة على ذلك، يمكن أن يكون له العديد من الآثار الجانبية.

والاستخدام الزائد للتريتينوين يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية مماثلة يشاهدها الناس على وجوههم. كما إنه يشمل تهيجًا موضعيًا وحكة وتقشرًا وحماميًا.

ومن المهم التحدث إلى طبيب الأمراض الجلدية حتى يتمكن من إخبارك بكيفية استخدامه، وكميته، وما إذا كان خيارًا قابلاً للتطبيق بالنسبة لك.

وإذا كنت تعانين من تساقط الشعر، اعتمادًا على سبب تساقط الشعر، فقد لا يناسبك هذا على الإطلاق. لذلك، فإن إدارة توقعاتك وفقا لذلك. من الأفضل استخدامه تحت الإشراف لأن التريتينويـن المركز يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية. كما أنه يزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، لذا فإن الحماية من أشعة الشمس ضرورية، ويمكن لطبيب الأمراض الجلدية أن يساعدك في هذا الأمر.

فيما يلي دليل سريع إذا كنت تخططين لبدء استخدام التـريتينوين للشعر:

ابدئي بكمية صغيرة (حجم حبة البازلاء) مرة واحدة تقريبًا في الأسبوع وقومي بزيادة التكرار مع اعتياد بشرتك أو فروة رأسك عليها. وتذكري أن تطبيق كميات أكبر لن يعطي نتائج أسرع، ولكنه قد يؤدي إلى الحكة والتقشير.

كذلك وبسبب عامل الحساسية للضوء، استخدميه ليلاً قبل النوم.

أيضً كوني على دراية بتأثيره، وراقبيه عن كثب وأبلغي طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك بذلك.

إذا قمت بدمجه مع مكونات أخرى مثل المينوكسيديل، راقبي فروة رأسك بحثًا عن زيادة التهيج وأبقِ طبيب الأمراض الجلدية على اطلاع.