جواهر مستوحاة من أجمل التصميمات الداخلية
عندما يبدأ المصمم تصميم قطعة مجوهراتٍ ، فإن هناك شيئاً ما ألهمه البدء فيها، وقد يكون هذا الشيء منظراً طبيعياً، أو مشهداً إنسانياً، أو شعوراً داخلياً، وربما حتى ديكور منزل, وإليك أهم أربع مجوهرات مستوحاة من أجمل التصميمات الداخلية.
1_ قلادة «La Chambre d’Ambre».. من ليديا كورتاي:
في القرن الثامن عشر، عزز أفراد العائلة الملكية لإمبراطورة روسيا ديكورات قصورهم, لتكون بأبهى منظر, وهكذا ولدت غرفة العنبر، التي تم تزيينها على الطراز الباروكي، حيث كانت الجدران مغطاة بالعنبر، واحتوت على 565 شمعة.
وقد استوحت كورتاي من هذه الغرفة تصميم قلادة من الفسيفساء الدقيقة، مرصعة بالياقوت الأصفر والبرتقالي، والسترين، والعقيق، والكالسيدوني، والأوبال الأحمر، واليشب الأحمر.
_ خاتم «بيبندوم».. من سوزان بيلبيرون:
تم تزيين لوحة مميزة مزينة بالورنيش الفضي والأسود، وكرسيين بذراعين، صممتها إيلين غراي، مصممة الأثاث والمعمارية الأيرلندية الشهيرة.
وقد استوحت سوزان بيلبيرون Suzanne Belperron من هذين الكرسيين خاتم «Bibendum» الخاص بها، والذي تميز بشكلٍ بيضاوي من الذهب الرمادي، عيار 18 قيراطاً، ويعلوه حجر القمر الزئبقي.
_ قلادة «ديكور النخيل».. من «فان كليف أند آربلز»:
تم بناء فندق «لامبرت» الشهير في باريس، ويعد ديكوره الداخلي مثالاً رفيع المستوى للهندسة المعمارية، واللوحات الزخرفية، التي تعود إلى القرن السابع عشر، وفي القرن العشرين، تم تقسيمه إلى شقق عدة، واستأجر البارون دي ريدي الطابق الأرضي، من عام 1947 حتى وفاته.
وكان دي ريدي معروفاً بحفلات العشاء الفخمة، ولعل أبرزها حفل «Bal Oriental»، الذي أقامه عام 1969
وقد أعادت دار «فان كليف أند آربلز» الحياة إلى هذه السهرة، من خلال عقد «Palmes Décor» (ديكور النخيل)، من مجموعة «Bals de Légende»، وهو عبارة عن ألماسات متعددة الألوان، مرصعة بزخارف نباتية جميلة تذهل الحواس.
_ بروش «القلب مع الشيروبيم».. من فيردورا:
تم بناء الفيلا، التي تم تشييدها في القرن السادس عشر، على ثلاثة مستويات مع فناء وتراسات مغطاة، كما أن زخارفها، المكتملة باللوحات الجدارية، ألهمت فيردورا كصائغ مجوهرات.
وبالفعل بدأ تصميم المجوهرات لـ«شانيل»، قبل أن يهاجر إلى كاليفورنيا، ويبدأ تصميم قطع لنجمات هوليوود، بمن في ذلك ليندا بورتر.
ويمكن أن تُنسب «القلوب المجنحة»، و«الكروبيم»، التي تظهر في أعماله، كما هي الحال في بروش «القلب مع الشيروبيم» (Heart with Cherub)، إلى البذخ الذي كان يتمتع به منزل طفولته.