تجهيز لاحتفال متحف «فيكتوريا وألبرت» بأيقونة عارضات الأزياء نعومي كامبل

 

يحتفي متحف «فيكتوريا وألبرت» في لندن، كعادته بالنجوم الذين يمتلكون مسيرةً مهنيةً, وقد تم الاختيار هذه المرة على نعومي كامبل، عارضة الأزياء البريطانية، التي تصدرت عناوين الأخبار، منذ ظهورها في ساحة الموضة.

طبعا سيقدم المعرض الشهير لمحةً عن مسيرة نعومي الاستثنائية، إلى جانب تأثيرها ونشاطها، من خلال 80 قطعة ملابس خاصة بالنجمة, التي تمثل أرشيف كامبل الشخصي، وهذا ما يساعد على الاحتفاء بمسيرتها المهنية المتألقة، التي استمرت 40 عاماً.

 

وقد قالت إليزابيث موراي، في هذا الشأن, وهي أمينة المشروع، إن أبرز ما في الأمر، هو فستان «إيف سان لوران»، المصنوع من ريش طائر الجنة الأبيض الناعم، وأحذية «فيفيان ويستوود» الزرقاء «التمساح الوهمي»، التي اشتهرت كامبل بارتدائها خلال عرض أزياء عام 1993.

كما ستتم الإشارة إلى علاقة كامبل الوثيقة بمصمم الأزياء التونسي عز الدين علية، في أحد أقسام المعرض، وسيضم المعرض بدلة داخلية بطبعة جلد الفهد، ارتدتها عارضة الأزياء الشهيرة أثناء جلسة تصوير مع «هيرب ريتس» عام 1991، ومجموعة مختارة من فساتين صممها لها خصيصاً، حيث التقته في باريس عام 1986، وبنت معه علاقة شخصية ومهنية رائعة حقاً.

كما سيعيد المعرض إلى الواجهة المصممين الكبار، الذين تعاملت معهم نعومي خلال حياتها، مثل: فيفيان ويستوود، وجياني فيرساتشي، وألكسندر ماكوين، عن طريق عرض العديد من الفساتين، التي صمموها، وارتدتها كامبل على مدارج عروض الأزياء، أو أثناء جلسات التصوير، أو في المناسبات الخاصة.

 

أيضا سيضم المعرض قطعاً من تصميم المواهب الجديدة في عالم الموضة، مثل: النيجيري كينيث إيزي، والمصمم البريطاني توريشجو دومي، حيث تشتهر عارضة الأزياء بدعمها لأي موهبةٍ جديدة في عالم صناعة الأزياء.

 

يُذكر أن كامبل صاحبة الـ54 عاماً، بدأت مسيرتها المهنية بالسادسة عشرة من عمرها، وعملت مع العديد من العلامات التجارية الكبيرة، منها: «فيرساتشي، وشانيل، وبرادا، ودولتشي آند غابانا». وكانت اللحظة الفارقة في حياتها؛ عندما أصبحت أول عارضة أزياء سوداء، تظهر على أغلفة مجلات عالمية شهيرة.

طبعا سيقام معرض «Naomi in Fashion» في متحف «فيكتوريا وألبرت»، خلال الفترة من 22 يونيو الحالي، إلى 6 أبريل 2025.