هل يمكن لحجامة الوجه منحنا مظهراً خالياً من التجاعيد؟
تكتسب حجامة الوجه، وهي شكل أخف من حجامة الجسم، شعبية بين عشاق التجميل. في حين أنه قد يقلل من ظهور الندبات والخطوط الدقيقة والتجاعيد، فمن المرجح أن تكون النتائج مؤقتة.
ومن منا لا يرغب في أن يبدو شابًا ومشرقًا طوال الوقت؟ لسوء الحظ، على عكس ميريل ستريب في فيلم “Death Becomes Her” عام 1992.. ليس لدينا جرعة سحرية لعكس الشيخوخة. وبدلاً من ذلك، نعتمد على العديد من الحيل والنصائح المتوفرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن لصق الوجه إلى يوجا الوجه، جرب عشاق التجميل كل شيء. والآن أصبحوا مهووسين بحجامة الوجه. لكن السؤال الحقيقي هو: هل يمكن لهذه التقنية الشائعة أن توفر نتائج طويلة الأمد؟.
ما حجامة الوجه؟
حجامة الوجه، هي شكل مخفف من الحجامة، وهي إجراء لرفع الجلد بلطف بمساعدة الشفط من خلال الكؤوس، مما يسبب تمدد الأنسجة وزيادة تدفق الدم نحو منطقة الشفط.
كما أنها على النقيض من حجامة الجسم، تستخدم حجامة الوجه أكوابًا أصغر لرفع بشرة الوجه بلطف لتعزيز الدورة الدموية ولعلاج الأمراض الجلدية المختلفة أيضًا.
حجامة الوجه مقابل حجامة الجسم
وعلى الرغم من أن حجامة الوجه والجسم تعتمدان على نفس المبادئ، إلا أنهما يتم إجراؤهما بطرق مختلفة ولمؤشرات مختلفة. وعادة ما تكون أكواب الوجه أصغر حجمًا وأكثر نعومة. يقومون بسحب الجلد بلطف بعيدًا عن الطبقات العميقة من اللفافة. كما يؤدي ذلك إلى تحسين الدورة الدموية في المنطقة، مما يؤدي إلى تجديد شباب الجلد وتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
أما حجامة الجسم فتستخدم في المقام الأول لتخفيف آلام الجسم وعلاج بعض الأمراض وتخليص الجسم من السموم، وتترك الحجامة علامات تدل على كمية الفضلات الخلوية الموجودة. وتنحسر هذه العلامات تدريجيًا حيث يقوم الجهاز اللمفاوي بإزالة السموم.
وأكواب الوجه مناسبة للبشرة الحساسة، في حين تستخدم حجامة الجسم أكواب أكثر ثباتًا، وغالبًا ما تكون مصنوعة من الخيزران أو الزجاج أو الفخار.
كيف تعمل حجامة الوجه؟
إن تأثير الشفط يسحب الدم إلى منطقة الجلد الموجودة أسفل الكأس. وهذا يشبع الأنسجة المحيطة بالدم الطازج ويعزز تكوين الأوعية الدموية الجديدة.
كما أن الشفط الشبيه بالفراغ يفصل طبقات مختلفة من الأنسجة، مما يؤدي إلى حدوث صدمات دقيقة وتمزق. يؤدي هذا إلى استجابة التهابية، مما يؤدي إلى إغراق المنطقة بخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية وغيرها من وسائل الشفاء.
إضافة إلى ذلك، فإن تأثير الشفط يسحب الدم إلى منطقة الجلد أسفل الكوب. وهذا يتسبب في تدفق الأكسجين والمواد المغذية الأساسية ويساعد الجسم على التخلص من الشوائب.
دعونا نتحدث عن الفوائد:
تعمل حجامة الوجه على زيادة الدورة الدموية
تحفز إنتاج الكولاجين
تريح توتر العضلات
تضيء البشرة
تقلل من ظهور الندبات والخطوط الدقيقة والتجاعيد
كما تقلل الانتفاخ عن طريق المساعدة في إزالة النفايات والسوائل الخلوية المتراكمة
تقلل من ظهور المسام المفتوحة
تحسن مرونة الجلد
تقلل من التصبغ ويقوي الجلد والأنسجة الضامة
تنظم إنتاج الدهون
ماذا عن العلامات المخيفة؟
يرى الخبراء أنه إذا تم إجراء حجامة الوجه بشكل صحيح، فإنها لن تسبب أي ضرر أو كدمة على الإطلاق. كما أنها تعمل بشكل أفضل مع المصل أو الزيت، مما يقلل الاحتكاك ويمنع الكدمات.
وفي هذه الطريقة، يتم تحريك أكواب الوجه للأعلى وللخارج عبر الوجه أثناء استخدام تقنية الضغط والتحرير لشفط الأكواب على الجلد. ويتكرر هذا عدة مرات على كل جانب من الوجه، بدءًا من قاعدة الرقبة والعمل على طول خط الفك ومنطقة الخد والجبهة.
ودائما تذكري..
قد تحدث الكدمات إذا تم ترك الكوب في نفس المكان لفترة طويلة.
أيضًا يجب على الأشخاص الذين يعانون من بشرة حساسة جدًا أو رقيقة أو وردية أو أي جلد مصاب أو ملتهب أن يتجنبوا حجامة الوجه.
كما أن حجامة الوجه يمكن أن تزيد من خطر العدوى. وقد يسبب الغثيان والدوخة.
علاوة على ذلك يُنصح كبار السن والأطفال والحوامل والنساء في فترات الدورة الشهرية بتجنب هذا العلاج.
كذلك، الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم أو المعرضين لخطر كبير لمشاكل القلب والأوعية الدموية يجب ألا يخضعوا لهذا العلاج أيضًا.
هل يمكن لحجامة الوجه أن تعطي تأثيرات طويلة الأمد؟
إن الفوائد العديدة لحجامة الوجه ليست دائمة، ولكن إذا أضفت هذه الممارسة إلى روتين العناية بالبشرة بانتظام. فإنها بالتأكيد ستمنحك أفضل نتيجة لفترة أطول من الوقت.
كما إنه يتعين عليك إجراء حجـامة الوجه بانتظام إذا كنت تريدين أن تدوم التأثيرات لفترة طويلة.
ومع ذلك، بينما يُعتقد أن حجـامة الوجه لها العديد من فوائد تجديد البشرة. فإن معظم هذه الادعاءات تعتمد على أدلة غير مؤكدة بدلاً من الدراسات العلمية. ولا يوجد دليل على حقيقة أن الصدمات الدقيقة للجلد تساعد على تلاشي الخطوط الدقيقة أو التجاعيد.
الواقع والتجربة:
إذا تم إجراء حجـامة الوجه بانتظام، فيمكن أن تساعد في تقليل الانتفاخ، وتعزيز دوران الخلايا. وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، وتخفيف توتر العضلات، وتحفيز إنتاج الكولاجين.
كما أن زيادة الكولاجين تجعل الجلد مشدودًا، والدورة الدموية المرتفعة تجعل الجلد يبدو مرنًا. كذلك تساعد الأوعية اللمفاوية المستنزفة على توحيد لون الوجه ورفعه.
ومع ذلك، فإن النتائج ليست دائمة، وإذا لم يتم إجراؤها بشكل صحيح، فقد تتعرض لكدمة.