إليك ما يجب تجنبه في مقابل العمل من أجل الحفاظ على حلمك
لنفترض جدلا أنتِ على وشك إجراء مقابلة عمل في وظيفة أحلامك، والمكان الذي لطالما تمنيته، ومن هنا تفكرين في أنه عليكِ الاستعداد لأيام قبل تلك المقابلة , ومع ذلك يمكن أن ترتكبي أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا، التي عادةً يتم التغاضي عنها في مقابلات العمل، وقد تؤدي في النهاية إلى خسارتك الوظيفة.
ومن هنا نرصد لك بعض الأخطاء في المقابلة الشخصية التي عليكِ تجنبها؛ إذا كنتِ تريدين الحصول على وظيفة أحلامك.
_ استخدام الكثير من المصطلحات والحديث المؤسسي:
دوما وفي كل مقابلة، تُتاح لكِ الفرصة لإخبار الشخص الذي يجري معكِ الحديث عن خبرتكِ العملية السابقة، أو بحثكِ الأكاديمي, لذا يجب أن تكوني مستعدةً دائماً لتقديم كلامٍ معسول ذي صلة، وهذا هو الخطأ الذي يرتكبه الناس عادةً.
طبعا أنت تتوقع أن يكون القائمون على المقابلات على دراية بمكانة عملهم، كما هم أنفسهم، ولأنكِ تفترضين أن القائم بالمقابلة يعرف ما تتحدثين عنه، فقد تستخدمين الكثير من المصطلحات المجردة لشرح عملكِ , لذا تجنبي المصطلحات والأفكار المجردة والملخصات السريعة للنقاط الصعبة.
ما يجب فعله: اجعلي مهاراتكِ مفهومة، من خلال تقديم أمثلة ومراجع ملموسة، توضح كيف يمكن تطبيق مهاراتكِ في مواقف الحياة اليومية.
_ اعتبار «نقاط الضعف» كأنها سمات إيجابية:
قد يكون من الممكن أن يسألكِ صاحب العمل عن نقاط ضعفكِ، طبعا لا أحد يريد أن يبدو ضعيفاً في مقابلة العمل، وعادةً تبدئين بالالتفاف على الإجابة، وقول: «أبقى مستيقظة طوال الليل؛ لإكمال المهام بمجرد تكليفي بها»، أو «عندما تكون المخاطر كبيرة، يمكنني أن أكون قائدة حازمة للغاية، وأصر على التميز». وهذه إجابات شائعة لهذا السؤال الصعب، إذ إنها تهدف إلى تحويل نقاط الضعف لديكِ إلى ميزات إيجابية، لكن أصحاب العمل لديك ليسوا أغبياء، فيمكنهم رؤية ذلك بوضوح، لذا تكون الإجابة الصادقة أفضل من الإجابة المرتبة، التي لا توجد بها نقاط ضعف حقيقية.
ما يجب فعله: كوني صادقة، إذ يمكنكِ الكشف عن نقطة ضعف غير مهمة، لكنها حقيقية: «أعاني أحيانًا المواعيد النهائية المرهقة، لكنني أعتقد أنني تعلمت كيفية التعامل معها».
_ التظاهر بمعرفة كيفية القيام بشيء ما:
حين تكون المقابلة تسير بسلاسة، إلا أن القائمين عليها يمكن أن يخرجوكِ عن المسار الصحيح، بطريق طرح مهمة تحتاجين إلى إكمالها، ولكن ليست لديكِ خبرة بها, وفي هذه الحالة، أسوأ ما يمكن فعله هو إثبات أنكِ تعرفين كل شيء، ثم الاستسلام والاعتراف بأنكِ لا تستطيعين إكمال المهمة.
ما يجب فعله: الطريقة الأفضل للتعامل مع هذا الأمر هي الاعتراف بأنه ليست لديكِ خبرة بهذه المهمة بالذات، ولكن في الوقت نفسه أنتِ متحمسة لها، ومتلهفة للتعلم.
_ عدم إجراء بحث عن الشركة ورسالتها قبل المقابلة:
قد يتم اختباركِ بطرق عدة, فمثلا : قد يسألك القائمون على المقابلة عن سبب رغبتك في العمل بهذه الشركة وما يمكنك أن تقدميه. والإجابة الخاطئة هي أن تقولي ببساطة: «سأكون متحمسة؛ لكوني زميلتكم».
ما يجب فعله: قومي بالإشارة إلى شيء محدد حول الشركة، لم يذكروه بعد، ما يدل على أنكِ فكرتِ في نوع مكان العمل،