هل انخفضت الطاقة الإيجابية من حولك؟ إليك كيف يمكنك حماية طاقتك
بدءًا من القول بوضوح إذا لم نكن في وضع يسمح لنا بقضاء وقت لطيف وممتع. وحتى إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية لتجديد الطاقة.. وربما يكون الشعور بالملل وفقدان المعنى إشارة إلى أننا لا نتشارك ولا نتفاعل مع العالم المحيط بنا بالشكل المناسب. وأحيانا تكون تلك المشاعر السلبية صوتا يخبرنا أن نجرب ما نفعله لكن بشكل أفضل، أو نجرب أشياء جديدة تمامًا لإخراج الطاقة السلبية وإبعادها.
ويمكن للملل والمشاعر السامة أن يجتاحنا حتى مع الوظيفة الجيدة، أو الأنشطة الهادفة، التي ربما نشعر أنها أسهل أو أصعب مما نعتقد.
وقد يلجأ بعض الناس أحيانا للأنشطة التي تجعلهم يشعرون بتحسن لحظيز لكنها لا توفر معنى أو تحديا طويل الأمد، مثل مشاهدة التلفاز أو التهام الوجبات الخفيفة، أو حتى النوم للهروب من تلك المشاعر.
جربي النصائح التالية:
إليك بعض الأشياء التي يمكننا القيام بها لتعزيز الإيجابية وتحسين مزاجنا في الأيام العصيبة والأيام المملة.
إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية: يجب أن نتذكر أن نحب أنفسنا ونعتني بها قبل كل شيء آخر، وأن نعطي الأولوية لأنفسنا بشكل يومي.
نحن بحاجة إلى وضع حدود واضحة مع الشخص الآخر. إذا لم نكن في حالة ذهنية تسمح لنا بالاستماع إلى مشاكلهم، فيجب أن نذكر ذلك بوضوح.
في حال لم نتمكن من تجنب قضاء الوقت مع مزاج متقلب، يجب أن نعطي الأولوية للرعاية الذاتية بعد ذلك لتجديد طاقتنا ومزاجنا.
يجب أن نحاول ألا ندع طاقتهم تؤثر علينا. يجب أن نستمر في تذكير أنفسنا بأن طاقتهم هي انعكاس لعقليتهم.
يمكننا أن نساعد أصحاب المزاج المتقلب على توسيع وجهة نظرهم. من خلال طرح المزيد من الأسئلة لمساعدتهم على فتح عقولهم وتطوير آراء جديدة.
أيضا..
فإذا ما شعرت يومياً بأن ليس لديك دافع لعمل أي شيء أو أنك تفتقرين إلى الإيجابية، أو بوجود طاقة سلبية في المكان من حولك.. فإن الطاقة السلبية يمكن أن تتدخل بشكل سلبي في سير حياتك وتنكد عليك أيامك.
وللتخاص من هذه الطاقة السلبية فإن أفضل شيء يمكنك فعله من أجل إسعاد حياتك وتحقيق ذاتك.. يكمن في تحديد مكمن المشكلة، ومعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة أم لا.. والخطوة الأولى هي التأكد والاعتراف بوجود المشكلة ثم معرفة طرق التخلص منها ذاتيًا. بالتأمل والقراءة أو عبر المساعدة من صديق أو مختص.