المرأة العصرية والراقية

بعض التغييرات في النظام الغذائي لزيادة الطاقة

هل تشعرين في كثير من الأحيان بالتعب والاستنزاف؟ من خلال إجراء بعض التغييرات المعتمدة من قبل الخبراء على نظامك الغذائي، يمكنك زيادة مستويات الطاقة لديك بشكل طبيعي.

ومع ذلك، يجب عليك الاستماع إلى جسدك وعدم إجراء تغييرات جذرية بين عشية وضحاها. فإن أي تغيير بسيط مثل عدم تخطي وجبات الطعام يمكن أن يساعد أيضًا.

في كل مرة تتسللين فيها إلى علبة بيتزا وتمسك بك والدتك متلبسة، ألا تقول لك دائمًا: “أنت ما تأكلينه”؟ حسنًا، استمعي إليها، لأن هذا صحيح تمامًا. فإن ما تضعينه في جسمك له تأثير عميق على صحتك وحيويتك. هل تتذكرين كيف ينصحك الأطباء دائمًا باتباع نظام غذائي صحي عندما تصابين بالمرض، ويحددون لك ما تأكلينه؟.

من المثير للاهتمام، أنه فقط من خلال تنظيم نظامك الغذائي، يمكنك أيضًا زيادة مستويات الطاقة لديك بشكل طبيعي. وحين تشعرين بالركود والاستنزاف؟ قد يكون نظامك الغذائي هو السبب، وقد حان الوقت لتغييره.

فالتغييرات الغذائية التي يمكن أن توفر دفعة طبيعية من الطاقة: يمكنك أن تقول وداعًا لتلك الأيام التي شعرت فيها بالتعب وعدم الحياة عبر:

تناول الكربوهيدرات المعقدة

تخلص من الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض والمعجنات. بدلاً من ذلك، اختر الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة (الأرز البني والكينوا) والبقوليات (الفاصوليا والعدس) والخضروات النشوية (البطاطا الحلوة والذرة). حيث إنها توفر إطلاقًا مستدامًا للطاقة، مما يجعلك تستمر لفترة أطول.

إعطاء الأولوية للبروتين

البروتين هو لبنة بناء أنسجة الجسم والإنزيمات. كما أنه يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، ومنع تعطل الطاقة. ويجب تضمين مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الدجاج والأسماك والعدس والتوفو والمكسرات في نظامك الغذائي.

الحد من السكريات المضافة

سواء كان الاندفاع نحو تناول السكر حقيقيًا أم لا، فهو أمر قابل للنقاش، لكن المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة تسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم يتبعه انخفاض، مما يجعلك تشعرين بالتعب.

علاوة على ذلك يجب عليك اختيار السكريات الطبيعية من الفواكه (باعتدال)، والحد من المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المصنعة. إضافة إلى ذلك، من الضروري أيضًا تقليل تناول الأطعمة الدهنية التي تزيد من مستويات الكوليسترول.

اختاري الدهون الصحية

ليست كل الدهون سيئة، ويجب ألا تشوهها جميعها. فالدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات والأسماك الدهنية ضرورية لإنتاج الطاقة وتنظيم الهرمونات. كما أنها تعزز الشبع، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.

تناول الخضار والفواكه ذات الأوراق الخضراء

إن إدراج الخضار الورقية الخضراء والفواكه الموسمية في النظام الغذائي يزيد من القدرة على التحمل ويمنع أيضًا الالتهابات الموسمية. كذلك تعتبر الخضروات الخضراء مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن الأساسية لتعزيز احتياجات الجسم من الطاقة. لذا يجب عليك تناول الكثير من الفواكه والخضروات.

كذلك من المستحسن أن تتناول ما لا يقل عن خمس حصص من مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات كل يوم. كما يمكن أن تكون طازجة أو مجمدة أو معلبة أو مجففة أو معصورة.

حافظي على رطوبتك

يعتبر الجفاف بمثابة استنزاف كبير للطاقة. لذلك، احرصي على شرب الكثير من الماء طوال اليوم. أيضا يمكنك حمل زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام واحتساءها بانتظام. وإذا كنت تبحث عن بدائل منعشة، فقد يكون شاي الأعشاب والمياه غير المحلاة المملوءة بالفواكه هي خياراتك. ويوصي الأطباء بشرب ما لا يقل عن ثلاثة لترات من الماء يوميًا.

لا تتخطي وجبات الطعام

“لقد تأخرت، ليس لدي وقت لتناول الإفطار”. “كانت السمبوسة المسائية ثقيلة جدًا، دعني أتخطى العشاء”.. لا ينبغي أن يكون هذا هو حالك ، لقد قمت بذلك في تلك اللحظة. يجب أن نخبرك أن تخطي الوجبات يعطل دورة الطاقة في جسمك.

فتناولي وجبات منتظمة ووجبات خفيفة صحية طوال اليوم للحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم ومنع انخفاض الطاقة.

احصل على الطاقة باستخدام المغذيات الدقيقة

تلعب الفيتامينات والمعادن دورًا حاسمًا في إنتاج الطاقة. لذلك يقترح الخبراء تضمين الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في نظامك الغذائي للحصول على كمية جيدة من هذه المغذيات الدقيقة الأساسية.

دلعي كرشك

إن تضمين المكسرات مثل اللوز والفول السوداني والجوز وبذور الشيا وبذور السمسم وبذور اليقطين في النظام الغذائي العادي يوفر الطاقة ويحافظ أيضًا على امتلاء المعدة لفترة أطول.

حيث إن تناول حفنة من اللوز أو الفول السوداني، والتي تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم وحمض الفوليك (حمض الفوليك). هذه العناصر الغذائية ضرورية للطاقة وإنتاج الخلايا. ونقص هذه العناصر الغذائية في نظامك يمكن أن يجعلك تشعر بالتعب.

وأثناء إجراء تغييرات على نظامك الغذائي، تذكري..

لا تقومي بإجراء تغييرات جذرية بين عشية وضحاها. وقومي بإدخال تغييرات غذائية تدريجيًا للسماح لجسمك بالتكيف.

من المهم الاستماع إلى جسدك. وانتبهي إلى ما تشعرين به تجاه كل تغيير. إذا شعرت بعدم الراحة، قومي بضبط النهج.

لا تخجلي من استشارة أحد الخبراء. وللحصول على إرشادات شخصية بناءً على صحتك واحتياجاتك، فكري في الاستعانة باختصاصي تغذية معتمد أو اختصاصي تغذية معتمدة.

تعد مراقبة نومك أمرًا مهمًا أيضًا لأنه ضروري لتعزيز الطاقة. ويوصى بالنوم السليم لمدة 7-8 ساعات يوميًا. حيث تعتبر إدارة الإجهاد أيضًا أمرًا حيويًا لجسم نشيط وصحي.

ما يجب تجنبه

خذ استراحة من الكافيين. في حين أن الكافيين يمكن أن يوفر دفعة مؤقتة للطاقة، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يعطل النوم. مما يؤدي إلى التعب على المدى الطويل.

غالبًا ما تحتوي الأطعمة المصنعة على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والسكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة. وكلها تساهم في انهيار الطاقة.

أيضا ينبغي تجنب الكحول والمشروبات السكرية المفرطة لأنها تؤدي إلى جفاف واختلال مستويات السكر في الدم، مما يجعلك تشعر بالخمول.

كذلك يعتقد الخبراء أنه من خلال إجراء هذه التغييرات الغذائية وتجنب الأطعمة المستنفدة للطاقة، يمكنك تجربة زيادة طبيعية في مستويات الطاقة لديك. ومن المهم أن نتذكر أن الاتساق هو المفتاح.

يمكنك أيضا قراءة