المرأة العصرية والراقية

هل يمكن لجسم المرأة أن يرفض الزوج؟

يمكن أن يكون للقلق والتوتر تأثير عميق على العقل والجسم. ويمكن أن تمتد هذه التأثيرات إلى جوانب مختلفة من الحياة، بما في ذلك العلاقات العاطفية والحياة الزوجية.

لقد سمعنا جميعًا عن “توهج ما بعد الانفصال”، ذلك التوهج الذي يشعر به البعض بعد الانفصال. أو كيف أن “العلاقة الصحية” تجعلك تكتسبين وزنًا. لكن هل يخبرك جسمك إذا كنت لا تحبين زوجك داخليًا؟

في الآونة الأخيرة، راجت بعض الأقاويل حول كيف أن جسد المرأة قد يرفض أو يقبل جسد زوجها. وأن جسدنا سيعطينا إشارات واضحة عندما قبل أو يرفض الزوج.

ومن هذه الأقاويل: إن بعض الأعراض تشمل حب الشباب، والالتهاب، والانتفاخ، وزيادة الوزن، والنحافة الشديدة، والقلق، والانتفاخ، والإمساك، والاختلالات الهرمونية، وانخفاض الطاقة، وفقدان الجاذبية، وأي شيء متعلق بالإجهاد المزمن الذي لم يكن موجودًا من قبل.

أحيطي نفسك بالأشخاص المناسبين

ليس هناك شك في أن الأشخاص الذين نحيط أنفسنا بهم لا يؤثرون على حالتنا العقلية فحسب، بل على حالتنا الجسدية أيضًا. قد يكون هذا هو زوجك واهتمامك الرومانسي أو عائلتك التي اخترتها (الأصدقاء)، وكذلك عائلتك أيضًا.

لكن هل لدينا أي علم وراء ذلك؟

إليك ما يقوله الخبراء:

الاستماع إلى جسدك مهم جدًا، وهذا يشمل وجهك أيضًا.

إذا بدأ جلدك في التحسس، منذ أن دخلت في تلك العلاقة، فقد يشير جلدك إلى أن علاقتك سامة. وعندما يعاني جسمنا من مشاكل التوتر والقلق، بما في ذلك في العلاقات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيرات هرمونية مختلفة تؤثر على بشرتنا.

حيث إن حب الشباب الناجم عن التوتر يحدث عندما يزيد هرمون التوتر المعروف أيضًا باسم الكورتيزول من إنتاج الزيت في الجلد. مما يؤدي إلى انسداد المسام والالتهاب.

الإجهاد يمكن أن يضعف جهاز المناعة، مما يجعل من الصعب على الجسم محاربة البكتيريا المسببة لحب الشباب. فإذا كان جسمك يرفض زوجك، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم مشاكل الجلد هذه، مما قد يؤدي إلى زيادة تفجر حب الشباب.

وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2017 أن التوتر يسبب حب الشباب لدى طالبات الطب الذين تتراوح أعمارهم بين 22 إلى 24 عامًا. ووجد الباحثون أن المستويات الأعلى من التوتر ترتبط بشكل إيجابي مع شدة حب الشباب.

ماذا عن جسمك؟

يمكن أن يتجلى الضغط العقلي الذي يسببه لك زوجك في أشكال جسدية أيضًا. وعندما نكون في علاقة رومانسية، فإن أجسادنا وعقولنا تكون مترابطة بشكل عميق. ويمكن للتجارب العاطفية أن تثير ردود فعل جسدية من خلال الشبكة المعقدة من المسارات الهرمونية والعصبية والمناعية. كما أظهرت الأبحاث أن حالتنا العاطفية يمكن أن تؤثر على وظائف المناعة والهضم وحتى صحة القلب والأوعية الدموية.

لذلك، إذا كان شخص ما يعاني من ضائقة عاطفية في علاقته الرومانسية، فمن المعقول أن تظهر على جسده أعراض جسدية نتيجة لذلك.

بعض هذه الأعراض يمكن أن تشمل:

يؤدي توتر العضلات إلى الصداع أو آلام الفك أو آلام الظهر.

كما أن مشاكل الجهاز الهضمي مثل آلام المعدة أو الغثيان أو الإسهال شائعة أيضًا.

اضطرابات النوم، مثل صعوبة النوم، أو البقاء نائمًا، أو تجربة نوم مضطرب، وإذا كنت تشعر بالتعب والانزعاج أثناء النهار.

وتذكري أن هذا لا يعني أنه يمكنك إلقاء اللوم على علاقاتك في كل مشاكلك. إذا كنت تعاني من القلق والتوتر، فتأكد من معرفة السبب الجذري لذلك من خلال أخذ نصائح الصحة العقلية من متخصصي رعاية الصحة العقلية.

والقلق والتوتر يمكن أن يؤثرا بشكل عميق على كل من العقل والجسم. وتذكري، إذا كانت علاقتك هي مصدر ذلك، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في علاقتك أو حل الأمور مع شريك حياتك.

يمكنك أيضا قراءة