مناطق الجسم التي يجب عليك تنظيفها كل يوم
نحب جميعًا أن نعتقد أننا جيدون جدًا في الحفاظ على نظافتنا. حمام يومي، وفرك جيد بالصابون، ونستعد للانطلاق، أليس كذلك؟. حسنا، ربما لا. تبين أن هناك بعض أجزاء الجسم الخادعة التي ينسى الكثير منا غسلها بانتظام. نعم، يمكن أن يكون حتى أنت!.
لا، نحن لا نتحدث عن نظافة مناطق معينة، بل عن بعض الزوايا والزوايا المهملة في أجسامنا والتي تفوت انتباهنا.
أجزاء الجسم التي تحتاج إلى تنظيفها كل يوم
من الغني عن القول أن الاستحمام هو جزء غير قابل للتفاوض من روتيننا اليومي. على الرغم من أن البعض قد يغفل هذا الروتين خلال فصول الشتاء الباردة، فإننا نتفهم ذلك. ولكن هل أنت متأكدة من أنك تصلين إلى جميع النقاط الحرجة؟.
في بلاد حارة مثل الدول العربية، من المهم إلى حد ما الاستحمام يوميًا. ولكن هناك مناطق معينة وهي الطيات أو المناطق المتداخلة التي تحتاج إلى التنظيف كل يوم. يوم. وتشمل هذه الأماكن تحت الإبطين، وأسفل الثديين عند النساء، وسرة البطن، وطيات البطن عند البدناء، وكذلك المسافات بين أصابع اليدين والقدمين، وخلف الأذنين وفروة الرأس.
لماذا يجب البقاء نظيفين؟
نحن نعلم أن هناك أشخاصًا كسالى قد يرغبون في تخطي جلسة الاستحمام اليومية (والإلزامية). ولكن دعي الخبراء يخبرونك لماذا يعد تنظيف نفسك أمرًا ضروريًا. بالإضافة إلى ما هو واضح، من الضروري الانتباه إلى الأجزاء التي غالبًا ما يتم إهمالها في جسمك لضمان النظافة والصحة العامة.
إن التنظيف يساعد على إزالة الغبار والمواد المسببة للحساسية والملوثات الأخرى التي نواجهها عندما نخرج. كذلك يمكن أن تشمل هذه الملوثات حبوب اللقاح والغبار والجسيمات الأخرى المحمولة بالهواء والتي تحمل العدوى. وعندما نتلامس مع هذه الجسيمات، فإنها يمكن أن تستقر على أجسادنا، وأثناء تناول الطعام أو القيام بأنشطة أخرى، يمكن أن نصاب بالعدوى من هذه الجسيمات. علاوة على ذلك، عندما نلتقي بالناس، فإننا نخاطر بنقل هذه العدوى إليهم أيضًا.
أيضا قد تقع الإصابة بالثنيات والسعفة كاثنين من الأسباب العديدة. والثنيات طفح جلدي بكتيري يحدث في الطيات مثل خلف الأذنين، أو في ثنايا الرقبة، أو تحت الذراعين، أو تحت البطن البارز، أو في الفخذ، أو بين الأرداف، أو في شبكات الأصابع، أو في مساحات أصابع القدم.
ومن ناحية أخرى، فإن السعفة هي طفح جلدي ناجم عن عدوى فطرية. عادة ما يكون طفحًا جلديًا دائريًا مثيرًا للحكة مع بشرة أكثر صفاءً في المنتصف. وهي عدوى فطرية معدية، ويمكن أن تنتقل من الإنسان إلى الإنسان أو الحيوانات أو الأشياء. تسمى سعفة القدمين بسعفة القدم. ويحدث هذا بشكل عام عند الأشخاص الذين يرتدون الأحذية لفترات طويلة ولا يغسلون ويجففون أقدامهم بشكل صحيح. كذلك الأشخاص المصابون بداء السكري هم أكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى الفطرية.
وهناك المزيد
وإلى جانب جذب البكتيريا والالتهابات الفطرية، فإن إهمال تنظيف الجسم يمكن أن يؤدي إلى رائحة كريهة وحب الشباب أيضًا. حيث إن إهمال النظافة في هذه المناطق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مختلفة مثل رائحة الجسم بسبب نمو البكتيريا في المناطق المعرضة للعرق مثل الإبطين والفخذ. علاوة على ذلك، فإن التنظيف غير الكافي للوجه يمكن أن يؤدي إلى ظهور حب الشباب ومشاكل جلدية أخرى، في حين أن إهمال نظافة اليدين يزيد من خطر نقل العدوى. الفشل في تنظيف القدمين بشكل صحيح يمكن أن يسبب الالتهابات الفطرية مثل قدم الرياضي.
نصائح لتنظيف تلك البقع المهملة
قد تظنين أن قدميك تحظى بالكثير من الاهتمام بمجرد الوقوف في الماء والصابون. لكن فكري مرة أخرى.. فالفراغات بين أصابع قدميك تشبه الكهف حيث تحب الرطوبة والأوساخ والجلد الميت أن تعشش. وينطبق الشيء نفسه على زر البطن أو السرة والمنطقة خلف أذنيك.
لكن لا تقلقي، فقد اقترح الأطباء طرقًا فعالة وآمنة لتنظيف هذه المناطق المهملة. حيث من المهم الاستحمام يوميًا بصابون خفيف أو قطعة من السينديت. قومي بتجفيف جميع المناطق واستخدم مسحوقًا جيدًا مضادًا للفطريات يحتوي على كلوتريمازول على هذه المناطق لإبقائها جافة. أيضا اغسلي فروة الرأس نظيفة مرتين على الأقل في الأسبوع. وإذا أصيبت أي من هذه المناطق بالحكة أو اللزوجة أو اللزوجة، راجع طبيب الأمراض الجلدية على الفور. إذا كنت مصابًا بالسكري، فمن المهم مراقبة هذه المناطق لأن مرض السكري يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى الفطرية.
ومع ذلك، من المهم عدم المبالغة في ذلك. وتجنب الإفراط في التطهير أو الفرك لأن ذلك يؤدي أيضًا إلى الإصابة بالعدوى الانتهازية.
كما قد يبدو تنظيف هذه المناطق بمثابة مهمة إضافية. ولكنها لا تستغرق سوى دقيقتين إلى ثلاث دقائق إضافية. إذا كنت لا تزالين بحاجة إلى التحفيز، فتذكري أن ذلك يساعد في إبعاد السعفة والثنيات وتجنب ألمها الحارق.