عادات للمشاهير يمكنك اعتمادها لحياة مميزة
أغلب الأشخاص الناجحين أو المشاهير تكون لهم عادات صباحية، يقومون بها؛ لجعل يومهم أفضل، وبالتالي تحقيق أهدافهم المرجوة.
على سبيل المثال، يضعوا جدولاً يومياً متوازناً ومنظماً بدقة، يساعدهم على النجاح في حياتهم المهنية، والشخصية، إلا أن لكل واحدٍ منهم عادةً تميزه.
ومن هنا فقد جمعنا بعض العادات الصباحية للمشاهير، اتبعيها لتحقيق النجاح، الذي ترغبين فيه.
1_ جينيفر أنيستون.. الاستيقاظ مبكراً:
في كل يوم عمل، تستيقظ جينفر في الساعة 4:30 صباحًا، وتبدأ فورًا أداء طقوسها الصباحية.
وكجزءٍ من روتينها الصباحي، تغسل وجهها بالصابون، وتشرب الماء الساخن مع الليمون، ثم تتأمل لمدة 20 دقيقة، ما يتيح لها الحصول على وقت جيد لنفسها، قبل الذهاب إلى العمل.
2_ أوبرا وينفري.. التأمل:
تقوم أوبرا وينفري، عادة، بتضمين التأمل في روتينها اليومي، إذ تبدأ صباحها بجلسة تأمل لمدة 20 دقيقة، دون تفويت أي يوم حتى العطلات. وفي هذا الشأن، قالت ذات مرة: إن الجلوس في السكون يملأها بالأمل، والشعور بالرضا، والفرح العميق.
3_ ريتشارد برانسون.. قضاء بعض الوقت مع عائلتك:
الجزء الأكثر أهمية في صباحه، هو قضاء بعض الوقت مع عائلته، حيث إن هذا الوقت يضعه في حالة ذهنية رائعة قبل الشروع في العمل. ووفقاً لبعض الدراسات، فإن قضاء الوقت مع العائلة يقلل أيضاً التوتر، ويحسن الصحة، ويطيل العمر.
4_ جيسيكا ألبا.. التمرين مع الأصدقاء:
وجدت جيسيكا ألبا طريقة للخروج من هذا الوضع، فهي تتمرن مع أصدقائها؛ لمساعدتها على تحويل جلسات الرياضة في الصباح المبكر إلى وقتٍ ممتع.
وتعترف بأن ممارسة الرياضة ليست نشاطها المفضل، لكنها تساعدها على تقليل التوتر، كما أن أصدقاءها يحفزونها دائمًا؛ للقيام ببعض دروس اليوغا معاً.
5_ مارك زوكربيرغ.. احذف الاختيارات:
إضاعة الدقائق الثمينة في تحديد ما سترتدينه أو تأكلينه قد يأخذ الكثير من الوقت، لهذا السبب اختار العديد من الأشخاص الأثرياء والناجحين طوعاً تخفيف الكثير من الأشياء، التي يتوجب عليهم الاختيار بشأنها.
ومارك زوكربيرغ أحد الذين يتبعون هذا النهج، إذ اعترف بأن لديه حوالي 20 قميصاً رمادياً متطابقاً في خزانته، ما يساعده على تجنب إرهاق اتخاذ قرار بشأن ما سيرتديه، وتركيز اهتمامه على العمل في الصباح.
6_ ستيف جوبز.. ذكّر نفسك بأحلامك:
قال ذات مرة ستيف جوبز: إنه كان ينظر كل صباح في المرآة، ويسأل نفسه السؤال ذاته: «إذا كان اليوم هو آخر يوم في حياتي، فهل أرغب في القيام بما أفعله اليوم؟»، وكلما كانت إجابته «لا» لأيام عدة متتالية، كان يتأكد من أنه بحاجة إلى تغيير شيء ما في حياته.