المرأة العصرية والراقية

حرقة المعدة شعور يسبب الألم إلا أنه سهل العلاج

حرقة المعدة أو ما تسمى بالحموضة تصيب الأغلبية ، ويمكن الوقاية منها وعلاجها بطرق بسيطة، لاسيما إذا كانت ناتجة عن نظام غذائي غير مناسب.

ومن هنا نحاول أن نوضح بأنواع الطعام التي تفيك الإصابة بحرقة المعدة، أو الارتجاع المعدي، وتلك الأطعمة التي يجب تفاديها.

 

أولا : ما هي حرقة المعدة؟

هي التي تحدث نتيجة زيادة حمض المعدة، وارتجاعه في المريء، ما يسبب تهيجاً في بطانته. وعادة، تظهر هذه الحالة بعد تناول وجبة ثقيلة، أو تناول الأطعمة والمشروبات التي تثير إفراز هذا الحمض.

ثاني : أغلب حرقة المعدة تكون من الأطعمة ويجب تفاديها

1- الأطعمة الدهنية:

منها البطاطس، وحلقات البصل، ومنتجات الألبان الكاملة الدسم, بالإضافة إلى قطع دهنية أو مقلية, والحلويات أو الوجبات الخفيفة، وتوابل السلطات.

 

2- الأطعمة الحمضية:

إن كنت تعاني ارتداد الحمض بشكل متكرر، فعليك تجنب تناول: البرتقال، والجريب فروت، والليمون، والأناناس، والطماطم، وصلصة الطماطم، والفلفل الحار.

 

3- الشوكولاتة:

أشارت بعض البحوث إلى أن الشوكولاتة قد تكون مسؤولة عن ارتخاء عضلات المريء، ما يسبب زيادة الارتداد المعدي المريئي، ما يعني أن الشوكولاتة قد تكون غير مناسبة لبعض الأشخاص، الذين يعانون حرقة المعدة.

 

4- الكافيين:

تؤدي القهوة والأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، إلى الإصابة بحرقة المعدة، أو الارتجاع المريئي، لهذا يفضل تفادي تناولها.

 

5- الأطعمة الغنية بالتوابل والحارة:

مثل الثوم والبصل، إذ تؤدي إلى ظهور أعراض حرقة المعدة لدى العديد من الأشخاص.

 

6- النعناع والمنتجات التي بها نكهة النعناع:

مثل العلكة ونعناع التنفس، إذ يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض الارتجاع المريئي.

 

7- المشروبات الغازية:

إذ إنها تزيد خطر ارتجاع الحمض المريئي، وفقاً لبعض الأبحاث.

 

ثالثا : أطعمة تقي حرقة المعدة

لابد من اتباع نظام غذائي يتضمن أطعمة معينة، لكن عليك أن تدرك أن هذه الأطعمة لن تعالج مشكلة ارتجاع المريء، فما يناسب شخصاً ما قد لا يناسب شخصاً آخر، فاختياراتك تعتمد في النهاية على كيفية تأثير الأطعمة فيك.

 

  • الخضروات:

فهي لا تحتوي على الدهون، ومنخفضة السكر بشكل طبيعي، ما يجعلها خياراً جيداً، ومنها: الفاصوليا الخضراء، البروكلي، الهليون، القرنبيط، الخضار الورقي، البطاطا، والخيار.

 

  • الزنجبيل:

يحتوي على خصائص طبيعية مضادة للالتهابات، ويستخدمه الكثير من الناس كعلاج طبيعي لعسر الهضم والغثيان ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، لأنه يشجع على إفراغ المعدة.

 

  • دقيق الشوفان:

يعتبر مصدراً ممتازاً للألياف، فهو يمتص أيضاً حمض المعدة، ما يجعلك أقل عرضة للإصابة بالارتجاع الحمضي المريئي، وتشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي الغني بالألياف يسهم في خفض خطر ارتداد الحمض

رابعا : نصائح لنمط حياة صحي

بالإضافة إلى التدابير الغذائية، يمكن أن تساعد بعض خيارات نمط الحياة، والأدوية، في التحكم بارتجاع الحمض، منها:

 

1- تناول مضادات الحموضة والأدوية الأخرى، التي تقلل إنتاج الحمض، مع عدم الإفراط في استخدامها.

 

2- الحفاظ على وزن معتدل.

 

3- مضغ العلكة غير المنكهة بالنعناع.

 

4- تناول الطعام ببطء.

 

5- عدم الاستلقاء على الظهر أو البطن، لمدة ساعتين على الأقل بعد تناول الطعام.

 

6- ارتداء ملابس فضفاضة.

 

7- التوقف عن تناول الطعام قبل 3 ساعات من الذهاب إلى الفراش.

 

8- رفع رأس السرير بحوالي 8 بوصات؛ لتقليل أعراض الارتجاع أثناء النوم.

 

9- إذا كان الارتجاع الحمضي مستمراً، أو شديداً، فتجب مراجعة الطبيب.

 

يمكنك أيضا قراءة