دراسة جديدة: 4 من كل 10 حالات سرطان مرتبطة بالسمنة
فيما يظهر الخطر المتزايد للسمنة، وجدت دراسة جديدة أن عدد حالات السرطان المرتبطة بالوزن الزائد يتضاعف. كما يمكن للسمنة أن تضع الشخص في خطر الإصابة بالسرطان بشكل أكبر مما كان يعتقد من قبل. حيث توصل البحث الجديد تم إجراؤه على مدى أربعة عقود وشمل 4.1 مليون مشارك، إلى أنه يمكن الآن اكتشاف السرطانات المرتبطة بالسمنة لدى 4 من كل 10 أشخاص.
كما ربطت الدراسة بين 30 نوعا من السرطان والسمنة. ومقابل 13 نوعًا من المرض المخيف المرتبط بالسمنة في وقت سابق، ارتفع العدد الآن إلى 32.
حتى مع ازدهار المجتمع نتيجة للنمو الاقتصادي والفرص الجديدة، أصبح نمط النظام الغذائي بين عدد كبير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم أقل صحة مما يؤدي إلى تفاقم المخاوف المتعلقة بالسمنة. ونظراً لأن النفقات الطبية الضخمة يمكن أن تحدث فجوة عميقة في جيوب الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة. فإن المشاكل المرتبطة بالسمنة تهدد بالتحول إلى حالة طوارئ صحية عامة وطنية. نظرًا للطريقة التي يؤثر بها النظام الغذائي السيئ على الصحة، تصدر السلطات الصحية في معظم دول العالم مؤخرًا نصائح لتقليل الوجبات السريعة من الوجبات اليومية واعتماد نمط حياة صحي.
دراسة موسعة
ويدرس البحث الذي أجرته جامعة لوند في مالمو بالسويد الوزن ونمط الحياة لأكثر من 4.1 مليون مشارك لمدة أربعة عقود. حيث قام الباحثون بفحص 122 نوعًا فرعيًا من المرض في إحدى الدراسات، وحددوا 32 نوعًا من السرطان لها علاقة بالسمنة. وقد تم تحديد 13 منها بالفعل من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان في عام 2016، بما في ذلك سرطانات الثدي والأمعاء والرحم والكلى. وتم تحديد سرطان الجلد الخبيث وأورام المعدة وسرطانات الأمعاء الدقيقة والغدد النخامية، وكذلك أنواع سرطان الرأس والرقبة وسرطان الفرج والقضيب من بين 19 سرطانًا محتملاً مرتبطًا بالسمنة لأول مرة في هذه الدراسة.
أيضا وجدت الدراسة أن كل زيادة بمقدار خمس نقاط في مؤشر كتلة الجسم. أي ما يعادل اكتساب حوالي ثلاثة أحجار لشخص يتمتع بوزن صحي. تزيد من فرص الإصابة ببعض أنواع السرطان بنسبة 24% لدى الرجال و13% لدى النساء.
هذا وسيتم عرض نتائج الدراسة في المؤتمر الأوروبي للسمنة في البندقية.