إطلالات ربيعية بألوان خيالية تجمع روح العائلة
لكل لون في حياتنا رمزا يدل على هامش من جوانب روحنا, فهل سبق أن فكرنا في الألوان التي ترمز للأجواء والقيم العائلية؟ فها هو الأخضر الذي افترش الحدائق حيث كنا نلهو صغاراً، وذاك الأزرق الهادئ بلون مطبخ جداتنا، وهنا البني الذي نسج بلونه الدافئ الكرسي المفضل لأبينا، أم الأبيض بلون مكعبات السكر التي كنا نعشق مذاقها, توجد ألوان كثيرة بعينها تجعلنا نستحضر في الأذهان ذكريات الطفولة وضحكاتنا عند جَمعة العائلة على موائد العشاء.
وإليك باقة من أجمل أزياء الربيع التي ترسم ألوانها في مخيلتنا مشهداً عائلياً بامتياز يحفه الوئام والانسجام.
أولا : الأخضر نمو وعطاء
الأخضر يجسد بعض القيم العائلية كالنمو سواء على الصعيد الشخصي أو العلاقات العائلية، وكذلك العطاء والاتزان النفسي, لأن الطبيعة مثل الروابط الأسرية كلها بحاجة للاعتناء من أجل الازدهار.
فقد تألق هذا اللون الربيعي الصيفي في عروض الموسم، بداية من الباستيل الناعم ومروراً بالفوسفوري الفاقع، وانتهاءً بخضرة الزمرد والغابات الوارفة.
ثانيا : البني محبة واستقرار
فهو يمثل جذور شجرة العائلة الراسخة، كما يرمز بتدرجاته الترابية الدافئة إلى الثبات والقوة الكامنة في القيم والتقاليد والروابط العميقة والدائمة التي تؤلف بين أفراد الأسرة عبر الأجيال.
فهو قادر على التغلب عليها بروح المثابرة, نسقيه بكافة درجاته بما فيها النحاسي المائل للاحمرار مع الأصفر والأبيض والرمادي لإطلالة عصرية مفعمة بالتجدد.
ثالثا : الأزرق إصرار وولاء
هو عنوان السكينة والهدوء والتواصل الصادق والتفاهم في الأجواء الأسرية، كما يرمز إلى الولاء العميق ويضفي إحساساً بالسلام ما يساعد على تعزيز بيئة داعمة نفسياً واجتماعياً.
فالفساتين الزرقاء المطرزة من أجمل ما يمكنك ارتداؤه في السهرات والمناسبات العائلية، إذ يضفي لونها نوراً على البشرة، ويجعلها تبدو ناصعة البياض.