الوجبات العاطفية تعرقل الريجيم
سؤال يؤرقنا ويشعرنا بتعذيب الضمير: هل تناول الوجبات الخفيفة العاطفية يعرقل الريجيم ورحلة إنقاص الوزن؟!.
الغذاء يغذيك ويزودك بالطاقة للقيام بمهامك اليومية والحفاظ على صحتك. كما أنه يوفر لك الراحة عندما تشعر بالتوتر ويحفز إطلاق الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين التي تعزز المزاج وتقلل من التوتر. في حين أن تناول نظام غذائي متوازن ومغذي يمكن أن يحسن صحتك، فإن الأكل العاطفي من ناحية أخرى يمكن أن يجعلك تفرط في تناول الطعام ويؤثر على روتين لياقتك البدنية، مما يزيد من خطر السمنة والأمراض المزمنة الأخرى.
علاوة على ذلك وعند تناول الطعام عاطفيًا، يستهلك الناس الطعام استجابة لمشاعرهم. بدلاً من إشارات الجوع التي يمكن أن توفر راحة مؤقتة. ولكن على المدى الطويل يمكن أن يكون لنمط الأكل هذا تأثير سلبي على الصحة الجسدية والعاطفية.
السؤال الأزلي:
هل أنت آكلة عاطفية؟ إذا كانت اختياراتك للوجبات الخفيفة تحتوي باستمرار على نسبة عالية من السعرات الحرارية والسكريات والدهون المشبعة. فقد يشير ذلك إلى أنك تستخدمين الطعام للتعامل مع المشاعر بدلاً من تغذية جسمك.
كذلك فإن تناول شيء ما عندما تكون جائعًا يمكن أن يساعد في تلبية احتياجات الجسم من السعرات الحرارية والغذائية. ولكن في كثير من الأحيان، بسبب التوتر، نستمر في مضغ شيء ما أو آخر للعثور على راحة مؤقتة والمساعدة في التعامل مع المشاعر المعقدة. ترتبط الأطعمة السكرية والدهنية بمواد كيميائية في الدماغ تمنحنا الشعور بالمتعة. تعد البيتزا والسمبوسة والبرجر والمعجنات والبسكويت والنامكين ورقائق البطاطس من بين الأطعمة ذات السعرات الحرارية الفارغة التي يمكن أن تعرقل رحلة فقدان الوزن ببطء ولكن بثبات.
علامات واضحة للأكل العاطفي
- الاستهلاك المتكرر للوجبات الخفيفة غير الصحية: فإذا كانت بيئة العمل مليئة بالوجبات السريعة وخيارات الوجبات السريعة. وتجدين نفسك تنغمسين بانتظام في هذه الوجبات الخفيفة أثناء استراحات القهوة أو استراحات الوجبات الخفيفة. فقد يشير ذلك إلى تناول وجبات خفيفة عاطفية بدلاً من الجوع الحقيقي.
- تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية والسكريات والدهون المشبعة: إذا كانت اختياراتك للوجبات الخفيفة تحتوي باستمرار على نسبة عالية من السعرات الحرارية والسكريات والدهون المشبعة. فقد يشير ذلك إلى أنك تستخدمين الطعام للتعامل مع المشاعر بدلاً من تغذية جسمك.
- عدم الانضباط في عادات الأكل: إذا كان هناك نقص في الانضباط في عاداتك الغذائية، مثل توقيت الوجبات غير المنتظم، أو مشكلات التحكم في الحصص، أو صعوبة مقاومة الوجبات الخفيفة غير الصحية، فقد يشير ذلك إلى أن العواطف هي التي تحرك سلوكك الغذائي بدلاً من الاحتياجات الغذائية .
- البحث عن الراحة في الطعام: تناول الوجبات الخفيفة العاطفية غالبًا ما يتضمن البحث عن الراحة في الطعام للتعامل مع التوتر أو الملل أو المشاعر الأخرى. إذا وجدت نفسك تلجئين إلى الوجبات الخفيفة كآلية للتكيف بدلاً من معالجة المشاعر أو الضغوطات الكامنة، فقد يؤدي ذلك إلى عرقلة جهود إنقاص الوزن.
- صعوبة اتخاذ خيارات صحية: على الرغم من إدراكك لخيارات الوجبات الخفيفة الصحية. إذا كنت تختار باستمرار وجبات خفيفة غير صحية مثل رقائق البطاطس أو البسكويت أو الحلويات. فقد يشير ذلك إلى أن العوامل العاطفية تؤثر على اختياراتك الغذائية بدلاً من الرغبة الحقيقية في الأطعمة المغذية.