اكتئاب الأميرة بياتريس بعد وفاة باولو ليوزو بجرعة زائدة
تشعر الأميرة بياتريس باكتئاب وحزن شديد بعد العثور على حبيبها السابق باولو ليوزو ميتًا بسبب جرعة زائدة من المخدرات في غرفة فندق في ميامي.
وبدأت ابنة الأمير أندرو بمواعدة ليوزو في عام 2005 عندما كان عمرها 17 عاما. وكان عمره 24 عاما، لكنهما انفصلا في عام 2006.
ويقال إن بياتريس (بيا) شعرت بالصدمة بسبب أنباء وفاة ليوزو. حيث إنه بعد استدعاء الشرطة إلى غرفة في فندق “سيتيزن إم ميامي وورلد سنتر” في الساعة 3:22 مساء يوم 7 فبراير، تبين وفاته، وفقا لصحيفة “ذاصن” البريطانية.
ولم يتم الإبلاغ رسميا عن سبب الوفاة، لكن الضابط مايكل فيغا من قسم شرطة ميامي قال: “تم التحقيق في الوفاة على أنها وفاة بجرعة زائدة.. التحقيق مفتوح ومستمر”.
علاقة سرية
بدأ ليوزو وبياتريس، التي تصغره بست سنوات، في المواعدة في عام 2005، لكنهما أبقيا الأمر طي الكتمان حتى انضم إلى عطلة التزلج التي قامت بها عائلتها في سويسرا في عام 2006. وكان قد اتُهم ليوزو، قبل ذلك بأربع سنوات، بقتل طالب في ماساتشوستس في عراك بالأيدي. وتم تخفيض التهمة إلى الاعتداء والضرب، وخدم 100 ساعة في خدمة المجتمع.
وبغض النظر عن ذلك، دعمت سارة فيرغسون دوقة يورك السابقة (مطلقة الأمير أندرو دوق يورك) قصة ابنتها الرومانسية الناشئة، قائلة: “لدينا جميعا رحلاتنا الخاصة. وعلينا أن نتعلم طريقنا، لكن بياتريس فتاة عاقلة، ستبلغ 18 عاما قريبا. ولديها العديد من الأصدقاء بما في ذلك باولو”.
ومع ذلك، أدت الدعاية إلى إعادة ليوزو إلى الولايات المتحدة بسبب انتهاكه شروط المراقبة. حيث لم يُسمح له بالسفر إلى الخارج إلا للعمل.
وتم تمديد فترة المراقبة لمدة ثلاث سنوات لمدة ستة أشهر، فيما أنهت بياتريس قصتها الرومانسية علنا.
اعتراف بالقتل
وقال باولو لاحقا: “لقد كانت معركة غبية بالأيدي، ولو كنت قد ذهبت إلى المحكمة، لكان المحامون على يقين من أنني كنت سأثبت براءتي. ولكن إذا تبين أنني وبيا نتواعد، فلن يكون ذلك جيدا لصورتها أو لصورة سارة. لذا كان الجميع يحاول الحفاظ على سرية علاقتنا”.
وبعد الانفصال، ادعى أن بيا والأميرة يوجيني، البالغة من العمر 15 عاما آنذاك. حضرتا حفلة في جامايكا حيث قام الضيوف بتدخين الحشيش وتناولوا “الفطر السحري”.
وفي سبتمبر 2009، تم القبض على ليوزو، الذي كان يبلغ من العمر 27 عاما آنذاك، في أستراليا بعد أن اصطدم بسيارته الأودي المستأجرة بإشارات المرور. كما فشل في دفع فواتير الإقامة والمطاعم في الكازينو.
واعترف بأنه مذنب في مخالفات المرور والاحتيال وحيازة الكوكايين وتم تغريمه بـ 2600 جنيه إسترليني. ولم يتم تسجيل أي إدانة لكن القاضي انتقد ليوزو بسبب موقفه “المتعجرف” تجاه المحكمة.
وتظهر السجلات العامة في السنوات الأخيرة أنه كان لدى ليوزو عدة خلافات مع شرطة فلوريدا بشأن مخالفات القيادة.