متحف فيكتوريا وألبرت في لندن يحتفي بمسيرة ناعومي كامبل
بعد أربعة عقود من الموضة، تحصل ملكة عروض الأزياء على معرضها الخاص. يطلق متحف فيكتوريا وألبرت في لندن معرض NAOMI: In Fashion، وهو احتفال بمسيرة ناعومي كامبل المهنية الدائمة. سيعرض المعرض، الذي سيفتتح في شهر يونيو، أزياء لا تُنسى لمصممين ارتدتها كامبل، إحدى عارضات الأزياء الأكثر شهرة والنساء السود في العالم.
وقالت كامبل (53 عاما) في بيان: “يشرفني أن يطلب مني متحف فيكتوريا وألبرت أن أشارك حياتي بالملابس مع العالم”. ووصفت سونيت ستانفيل، أمينة الأزياء في المتحف، كامبل بأنها “واحدة من أكثر الشخصيات إنتاجًا وتأثيرًا في الثقافة المعاصرة”.
ويضم المعرض نحو 100 مظهر وإكسسوار من أكبر الأسماء في عالم الموضة، من شانيل ودولتشي آند غابانا إلى فيرساتشي وإيف سان لوران وألكسندر ماكوين وغيرهم الكثير.
كما تشمل أبرز القطع مشد مستوحى من سيارة تييري موغلر عام 1989 مصنوع من البلاستيك والمعدن، وفستان من فالنتينو وردي اللون ورداء من الريش ارتدته كامبل في حفل Met Gala لعام 2019 وأحذية Vivienne Westwood العالية بشكل مذهل التي ارتدتها كامبل خلال خريف المنصة الشهير عام 1993.
والتحقت كامبل، المولودة في لندن، بالمدرسة المسرحية منذ صغرها وبدأت حياتها المهنية في الثامنة من عمرها، عندما بدأت في أداء مقاطع فيديو موسيقية لبوب مارلي ونادي الثقافة.
وقد تواصل وكيل عارضات الأزياء مع الراقصة الطموحة عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها. وفي غضون عامين كانت تتجول على منصات عروض الأزياء في باريس وميلانو. وكانت أول عارضة أزياء سوداء تظهر على غلاف مجلة فوغ الفرنسية في عام 1988.
ويركز جزء من المعرض على علاقة كامبل الشخصية والمهنية مع المصمم التونسي الراحل عز الدين علية. الذي فتح منزله والاستوديو الباريسي لكامبل الشاب. لقد ألهمت عمله، بينما ساعد في تطوير حياتها المهنية.
وقال القيمون على المعرض إن المعرض سوف يعترف بدفاع كامبل عن المساواة في صناعة الأزياء ودعم المواهب الإبداعية الناشئة. ويستمر المعرض من يونيو 2024 إلى أبريل 2025.