ما هو تفكك الجسم؟ علامات يجب أن نكون على دراية بها
بدءًا من مهمة التركيز الخارجية، وحتى الفشل في فهم إشارات الجسم والأعراض بدنية.. إليك بعض علامات تفكك الجسم التي يجب أن نعرفها.
التفكك أو الانفصال هو الحالة التي نشعر فيها أننا منفصلون عن عواطفنا. نشعر أيضًا بالانفصال عن حالتنا الجسدية ونواجه صعوبات في فهم ما نشعر به. كذلك في بعض الأحيان، عندما نتعرض لصدمة أو إجهاد مزمن أو غيرها من المشاعر الغامرة.
لم يعد يبدو أن جسدك هو مكان آمن للتواجد فيه. وبينما يجد بعض الأشخاص أنهم أصبحوا شديدي اليقظة والحساسية تجاه أجسادهم، يدخل آخرون في حالة من التجمد أكثر. علاوة على ذلك فإن تجربة الانفصال والتفكك والاعتراض الخاطئ يزيد من تعاستنا وحزننا.
اضطراب الآنية
كما قد يحدث اضطراب الآنية. وذلك عندما يكون لديك شعور مستمر أو متكرر بأنك منفصل عن جسمك. وتقوم بمراقبة نفسك من بعيد، أو شعورك بأنك منفصل عن البيئة المحيطة بك. وأن الأشياء من حولك غير حقيقية، أو كليهما معًا، وهذا قد يُولد لديك مشاعر مزعجة للغاية، ويُشعرك أنك تعيش في حلم.
إلا أن الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب لا يفقدون اتصالهم بالواقع، حيث أنهم يدركون أن تصوراتهم الغريبة غير حقيقية، وقد يكون هذا الاضطراب من أعراض اضطرابات أخرى، بما في ذلك أمراض الدماغ واضطرابات النوبات.
كذلك هناك الكثير من الناس لديهم تجربة عابرة لتبدد الشخصية أو الغربة عن الواقع في مرحلة معينة من حياتهم، ولكن لا يتم تشخيص هذه الحالة باضطراب الآنية إلا عندما تبقى هذه المشاعر تحدث باستمرار أو أنها لا تختفي بشكل تام.
حيث أنها عادةً ما تبدأ بإعاقة قدرتك على العمل والقيام بواجباتك اليومية، ويعد هذا الاضطراب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين مروا بتجارب مؤلمة وصادمة في حياتهم.
فيما يلي بعض علامات تفكك الجسم:
الفشل في فهم إشارات الجسم. عندما نشعر بالجوع، نفشل في الحصول على الإشارة من الجسم وتناول الطعام. الشيء نفسه ينطبق على الشعور بالعطش أو التعب.
عندما نسأل عما نشعر به في الجسم، فإننا نتجاهل لأننا نشعر بالانفصال عن ذواتنا الجسدية والعاطفية.
نحن نشتت انتباهنا كثيرًا لدرجة أننا لا نقوم بالإجراءات اللازمة. كذلك من خلال مهمة التركيز الخارجية، نبتعد عن الأنشطة المهمة ونتجنبها.
نحاول قراءة كتب المساعدة الذاتية لفهم ما يمكننا القيام به، ومع ذلك، نحاول تجنب المهام الموكلة إلينا تمامًا.
نعتقد أن التفكير والبقاء في حالة تركيز يمكن أن يساعدنا. ويحدث هذا لأنه يصبح مكانًا مريحًا لنا.