سبع نصائح لتحسين التواصل في علاقاتك
يمكن أن يعيق الدفاع والتقوقع على النفس عن التواصل الصحي في العلاقات الشخصية والعاطفية. فيما يلي نصائح عملية لكسر الحواجز الدفاعية وتحسين الحوار مع الآخرين والتواصل معهم.
قد يكون التعامل مع الموقف الدفاعي أمرًا صعبًا، ولكن من خلال فهم بعضكما البعض بشكل أفضل والتواصل بلطف، يمكنك كسر هذه الحواجز والتقارب كزوجين. كذلك تذكري أن الأمر كله يتعلق بالصبر والتفاهم والرغبة في العمل معًا لبناء علاقة أقوى.
فالكثير منا يسعى للحصول على علاقة عاطفية ناجحة وصحية خالية من المشكلات وفي معظم العلاقات تكون البداية وردية. ولكن بعد فترة قليلة تظهر المشكلات الكبيرة والعقبات ومحاولات أحد الطرفين للسيطرة على العلاقة. وهذا يجعلنا نتساءل عندما نسمع عن علاقة عاطفية ناجحة.
علاوة على ذلك يفضل أن يكون هناك صراحة ببداية العلاقة ولكن صراحة صحية خالية من النقد. فلا نحاول إخفاء بعض الحقائق أو محاولة تزيينها لأنها من الممكن أن تؤدي إلى انهيارالعلاقة. لكن هناك ما يقال يؤلم الأخر فلا داعي منه فالصراحة الصحية هي أن نتعامل بكل وضوح وأريحية دون تزييف حقائق أو أرتداء أقنعة.
سبع نصائح لتحسين التواصل في علاقاتك العاطفية والشخصية:
افهمي مصدرها: الدفاعية هي رد فعل طبيعي عندما نشعر بالتهديد أو الانتقاد.
التعرف على الإحباط: اتخاذ موقف دفاعي يمكن أن يجعلكما تشعران بالإحباط والتباعد.
تواصلي بلطف: عندما تطرح مخاوفك، افعل ذلك بطريقة تتسم بالاهتمام وليس الاتهامات.
أنشئي مساحة آمنة: تأكد من أنكما تشعران بالراحة عند مشاركة أفكاركما ومشاعركما دون إصدار أحكام.
فكري في الصورة الكبيرة: فكري في ما يريده كل منكما من المحادثة والعلاقة.
كوني عادلة: كوني على استعداد لإجراء التغييرات بنفسك وتوقع نفس الشيء من شريك حياتك.
كوني صبورة ومتفهمة: التغلب على المواقف الدفاعية يستغرق وقتًا وجهدًا، لذا كن لطيفًا مع بعضكما البعض أثناء العمل على حل هذه المشكلة.