تعرفي على كيفية الموازنة بين الروحانية والترفيه خلال رمضان
من إبقاء الهاتف بعيدًا إلى تعلم شيء جديد، إليك بعض الطرق لتحقيق التوازن بين الحياة العصرية والروحانية والترفيه خلال شهر رمضان المبارك.
رمضان في بدايته، ونحن ننتظر بفارغ الصبر الشهر الروحي المليء بالاحتفالات والخدمة والمجتمع والسلام والبهجة. هذا هو الوقت من العام الذي تتزين فيه الشوارع وتغمر السعادة الوجوه. رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري. خلال هذا الشهر، يصوم المسلمون من الفجر حتى غروب الشمس.
خلال هذا الشهر الواحد، ينخرط المسلمون في المجتمع والخدمة. وشهر رمضان هو الوقت المناسب للتواصل مع الروحانية والصلاة بإخلاص وتفاني. وتعد الموازنة بين الروحانية والحياة العصرية أمرًا مهمًا خلال هذا الوقت.
نصائح لتحقيق التوازن بين الروحانية والحياة العصرية:
أبقِ الهاتف بعيدًا :
في بعض الأحيان نقوم بالسرحان مع الهاتف دون قصد إلى درجة أننا يمكن أن نقضي ساعات عليه دون أي غرض. خلال شهر رمضان، من المهم إبقاء الهاتف بعيدًا. وبدلاً من ذلك احتضني عائلتك وأصدقائك وأحبائك واشعري بدفء العمل الجماعي ابتداءًا من عمل الطعام إلى التفرغ للقراءة وإعداد الولائم وتلبية الدعوات.
ادرسي شيئًا جديدًا :
لقد خلق الله الكون بأكمله في أحسن تقويم وهناك ألغاز في كل زواية في هذا العالم تحتاج لدراسة وتفسير. يمكننا قضاء هذا الشهر في دراسة شيء جديد والتعرف على الأشخاص والتقاليد الجديدة بالنسبة لنا. سيساعدنا هذا على قبول الناس ومحبتهم كما هم وستدهشنا هذه المعارف التي كانت غائبة عنا.
وصفات الاندماج :
تتضمن الحياة العصرية أيضًا الكثير من المواد الغذائية السريعة. لذلك أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً يوضح الإرشادات التي يجب اتباعها خلال شهر رمضان. ومن بينها تجنب الوجبات السريعة والأطباق المقلية. كذلك يمكننا إعداد وصفات مدمجة يمكنها الاحتفاظ بطعم الوجبات السريعة ولكنها أكثر صحة بالنسبة لنا. علاوة على ذلك فإن قضاء اليوم في المطبخ مع أفراد عائلتك لمساعدتك سيساعد في تعميق الروابط والارتباطات.