تعليق نجل حلمي بكر بعد المشاحنات بينه وبين زوجة أبيه

الكثير من الجدل والغموض يدور حول خلافات أرملة و نجل حلمي بكر وبين اخوانه قبل وفاته وبعد مماته.

اختطاف جثمان الراحل حلمي بكر

فبعد الخلافات والمشاحنات الكثيرة التي كانت تدور بين “سماح القرشي” واخوانه وما تم تداوله عن منعها الزيارة عنه، وشائعة اختطافه التي قد تكون صحيحة بعد كل ما نسمعه ونراه. استمرت الخلافات والمشاحنات حتى بعد وفاة الراحل “حلمي بكر” حيث توجهت الاتهامات إلى أرملته باختطاف جثمانه أيضًا بعد الوفاة.

فقد وصل “هشام” نجل “حلمي بكر” الوحيد إلى مصر لحضور مراسم تشييع جثمان والده. حيث وصف الخلافات التي دارت حول الجثمان بالشيء المؤسف وأكد أن زوجة أبيه اختطفته حيًا وحاولت اختطافه ميتًا.

أول تعليق من نجل الراحل حلمي بكر على ما يحدث

وقال “هشام” في مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامية “لميس الحديدي” من خلال برنامجها “كلمة أخيرة” والذي تقدمه عبر قناة “أون”. متسائلاً عن السبب: “لا أدري لماذا هذا يحدث وعلى ماذا؟”.

وأضاف قائلاً: “لسه عارف أن فيه أحداث غريبة ومأساوية، حصلت خلال الساعات الماضية، وأعمامي تم حبسهم بسبب دفاعهم عن جثمان أبي اللي سرقته زوجته. حاولت أخذ الجثمان رغم عن كل الجميع وعملت تسجيل وأنا في طريقي للرحلة قلت مفيش حد يدفن والدي إلا بقرار مني أنا”.

وتابع: “معرفش عملت إيه، أخدت الجثمان ووضعته في عربة إسعاف، حاولت اختطافه حي وميت، وكانت ناوية تاخده شقة المهندسين. رايحة ترجعه هناك وهو ميت رغم أننا طالبنا، وهو حي أن يتم نقله لشقة المهندسين”.

إنقاذ جثمان حلمي بكر بعد محاولة اختطافه

واستكمل “هشام” حديثه قائلاً: “أوجه الشكر لأعمامي، في كمين على الطريق استطاع إيقاف العربة، واحتجز الجميع، حتى تدخل المحامي مرتضى منصور. مكنش فيه ثلاجة في كفر صقر، كان محطوط في المستشفى دون ثلاجة وده أمر صعب، مش عارف أقول إيه؟”.

وعن أسباب المشاحنات بين “هشام” وأعمامه وبين زوجه أبيه وأنها من المتوقع أن تكون بسبب الميراث قال “هشام”: “ليه يحصل كده! مايفرقش معايا ورث. عمري ما طلبت فلوس أنا عملت حياتي بنفسي، عمري ما طلبت فلوس، وحتى إنقاذي لأبي كان بهدف إنقاذه”.

وأضاف: “كنت أتمنى اليومين القادمين نقضيهم في عزاء والدي ونواسي بعضنا لكن الموقف الراهن مضطر”.

واختتم “هشام حلمي بكر” حديثه قائلاً: “الحمد لله، طلع تصريح الدفن باسمي اللي كانت عاوزاه زوجته باسمها، وربنا نصرنا، وبقت بره الصورة. أشكر كل المؤسسات التي تدخلت لحل الأمر، بالنسبة لموعد تشييع الجنازة سيكون بالتنسيق مع أعمامي، في أغلب الوقت سيتم تشيع الجنازة غدًا. لكن التوقيت خاضع للإجراءات”.

ولفت “هشام” إلى أنه سيتوجه للمستشفى لوداع جثمان والده، وبعدها يتوجه لمقابلة المحامي “مرتضى منصور” لتنسيق الخطوة القادمة. وهي تحرير محضر وإجراءات أقلها الاتهام بالإهمال الذي تسبب في موته.