خمس طرق لتقليل القلق في العلاقات العاطفية
في كثير من الأحيان، قد نشعر ببعض التوتر والقلق في العلاقة العاطفية. كذلك يمكن أن يحدث لعدة أسباب. ومع ذلك، فإن معالجتها بفعالية يمكن أن تساعدنا في الحفاظ على صحتنا العاطفية والعقلية.
ويمكن أن تحدث مشاعر القلق أو العصبية أو التوتر في أي مرحلة من مراحل العلاقة العاطفية وتعتبر تجربة طبيعية نسبيًا. سواء كان ذلك التساؤل عما إذا كان الشريك الجديد يشاركك مشاعر مماثلة أو التساؤل عن الوقت المناسب لاتخاذ خطوة جديدة. ومع ذلك، فإن القلق من العلاقة، وهو شكل من أشكال الخوف الذي يمكن أن يسبب مشاعر التوتر المستمر في العلاقات الشخصية والرومانسية في أي مرحلة، يمكن أن يكون أكثر استهلاكًا.
قلق العلاقة العاطفية
يمكن أن ينجم القلق من العلاقة العاطفية عن مجموعة متنوعة من العوامل، مثل تجارب الطفولة والعلاقات السابقة. وأسباب القلق من العلاقة معقدة ودقيقة ومتعددة الأوجه. ومن المستحيل تحديد السبب الذي يجعل أي شخص يعاني من قلق العلاقة دون استكشاف تاريخه ومزاجه ومعتقداته ومواقفه حول العلاقات. بالإضافة إلى وجهات نظره العامة حول نفسه والآخرين والعالم.
كذلك يمكن لتاريخ الشخص وتجربته مع الصدمة أن يسبب القلق في العلاقة. إن التجربة المؤلمة في علاقة رومانسية سابقة، مثل الخيانة أو الخيانة الزوجية أو الخسارة، يمكن أن تكون أيضًا سببًا للقلق في العلاقة في وقت لاحق من الحياة.
أنماط المرفقات
قد ينبع القلق من العلاقة من أسلوب التعلق لدى الشخص، والذي يشير إلى كيفية تواصله مع الآخرين ضمن العلاقات العاطفية الحميمة. كما أن أنماط التعلق تتطور بناءً على وجود مقدم الرعاية للشخص أثناء مرحلة الطفولة وقدرة مقدم الرعاية أو عدم قدرته على تلبية احتياجات الشخص الجسدية والعقلية والعاطفية باستمرار.
وكتبت المعالجة كاري هوارد: إن تقليل القلـق في علاقاتك غالبًا ما يكون له علاقة كبيرة بالعناية بنفسك وفعل ما بوسعك للمساعدة في جعل علاقتك صحية قدر الإمكان.
فيما يلي بعض الطرق لتقليل القلـق في العلاقات:
يشكل التواصل أحد اللبنات الأساسية للعلاقة. إن التواصل بانتظام وصراحة وصدق مع شريكنا يمكن أن يريحنا من القلق والتوتر.
إن معرفة ما هو صحي بالنسبة لنا وما هو غير صحي يساعدنا على وضع حدود أفضل. علاوة على ذلك فإن احترام حدود الشريك يساعد في الحفاظ على الوضوح.
يجب أن نتذكر أن كل ما نفكر فيه ونشعر به قد لا يكون حقائق، وعلينا أن نتحدى أفكارنا.
يجب أن نكون متعاطفين ومتعاطفين. التحقق من صحة مشاعر الشريك وكونك مستمعًا جيدًا يمكن أن يقطع شوطًا طويلًا.
من المهم بنفس القدر أن نعطي الأولوية لأنفسنا وننخرط في الرعاية الذاتية للتخلص من التوتر. وهذا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على العلاقة.