11 نصيحة للوقاية من الأزمات القلبية بعد انقطاع الطمث
يمكن أن يؤدي انقطاع الطمث إلى تغييرات جذرية في جسم المرأة كما يمكن أن يؤثر على القلب بشكل رئيسي بعدة طرق. وإليك نصائح الخبراء حول ما يجب القيام به.
تأخذ الحياة منعطفاً حاسماً بالنسبة للمرأة بعد وصولها إلى سن اليأس بين 45-55 سنة من العمر. وأثناء انقطاع الطمث أو نهاية الدورة الشهرية، يمر جسم المرأة بتغيرات هرمونية جذرية تظهر على شكل العديد من العلامات والأعراض بما في ذلك الأرق، وخفقان القلب، والهبات الساخنة، والتعرق الليلي وغيرها. كذلك يحدث انقطاع الطمث عندما لا تأتي الدورة الشهرية لمدة 12 شهرًا متتاليًا.
وبعد انقطاع الدورة الشهرية، يمكن أن يؤدي انخفاض الهرمونات التناسلية الأستروجين والبروجسترون إلى العديد من التغيرات الجسدية والعقلية لدى النساء. حيث تلعب هذه الهرمونات دورًا مهمًا في تنظيم وظائف الجسم المختلفة، وعندما يقل إفرازها قد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية.
انخفاض الأستروجين يضرّ بالشرايين
علاوة على ذلك ووفقا لمؤسسة القلب البريطانية، فإن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين مما يجعلها أضيق. وهذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط انخفاض مستويات هرمون الاستروجين أيضًا بزيادة الوزن وارتفاع مستويات الكوليسترول وزيادة ضغط الدم وزيادة كمية الدهون حول القلب، وكلها عوامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية.
كذلك وبعد انقطاع الطمث، من الضروري إعطاء الأولوية لصحة القلب. ومن ذلك ممارسة النشاط البدني بانتظام. كذلك ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة الشدة أسبوعيًا. أيضا اعتماد نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون مع التقليل إلى أدنى حد من الدهون المشبعة والمتحولة. كذلك مراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم، لأن هذه العوامل تلعب دورًا مهمًا في صحة القلب. كما يمكن أن تساهم تقنيات إدارة الإجهاد، مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق، في الصحة العامة.
علاوة على ذلك تعد الفحوصات المنتظمة مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أمرًا ضروريًا لرصد ومعالجة أي عوامل خطر محتملة. كما يمكنه تقديم نصائح شخصية بناءً على الملف الصحي للسيدة. مما يساعدك على اتخاذ قرارات مستنيرة لتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بعد انقطاع الطمث.
فبعد انقطاع الطمث، تواجه النساء خطرًا متزايدًا للإصابة بأمراض القلب بسبب التغيرات الهرمونية. ولكن هناك العديد من الاستراتيجيات للمساعدة في الوقاية من النوبات القلبية والحفاظ على صحة القلب.
نصائح للوقاية من النوبات القلبية بعد انقطاع الطمث
- النظام الغذائي الصحي: ركزي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية. بالإضافة إلى الحد من الدهون المشبعة والدهون المتحولة والكولسترول والصوديوم والسكريات المضافة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: اهدفي إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أو 75 دقيقة من التمارين شديدة الشدة أسبوعيًا. إلى جانب أنشطة تقوية العضلات.
- الحفاظ على وزن صحي: حافظي على مؤشر كتلة الجسم (BMI) ضمن النطاق الطبيعي (18.5 إلى 24.9) لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- الإقلاع عن التدخين: حيث يزيد التدخين بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب. لذا اطلبي المساعدة للإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض للتدخين السلبي.
- الامتناع عن تناول الكحول: تناول الكحول يؤثر سلبًا على كل وظائف الجسد الحيوية والإدراكية ومنها القلب. لذلك فإن الامتناع عنه بكل أنواعه لا شك يحافظ على صحة القلب.
بالإضافة إلى ذلك..
- إدارة التوتر: مارسي تقنيات تقليل التوتر مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوغا أو ممارسة هوايات ممتعة.
- مراقبة ضغط الدم والكوليسترول: حيث إن فحص وإدارة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بانتظام يؤدي لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- السيطرة على نسبة السكر في الدم: إدارة مرض السكري أو مقدمات السكري من خلال النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والأدوية، والمراقبة.
- القيام بإجراء فحوصات منتظمة: قومي بجدولة فحوصات روتينية مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لتقييم صحة القلب ومعالجة أي مخاوف.
- الالتزام بتناول الأدوية: تناولي الأدوية الموصوفة لك في حالات مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول أو مرض السكري حسب التوجيهات.
- النوم الجيد: استهدف الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة لدعم صحة القلب.
من خلال تبني عادات نمط الحياة هذه، يمكن للنساء تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والحفاظ على صحة القلب الجيدة بعد انقطاع الطمث.