تعرّفي إلى Kara Kare: علامة ثورية للعناية بالبشرة مع تركيبات مستدامة مستوحاة من العلوم والطبيعة
ابتكرت الشقيقتان أسماء وأميرة محمّد علامة Kara Kare الثورية والمستقلة للعناية بالبشرة، انطلاقًا من ولعهما المشترك بالجمال والكيمياء والاستدامة البيئية. ترفع Kara Kare السقف في مجال العناية بالبشرة بفضل تشكيلتها المميّزة من المستحضرات التي توفّق بين الخبرات العلمية ومبادئ المستدامة.
استنادًا إلى دستور الأدوية الأوروبي، تنطلق العلامة مع أربع مستحضرات أساسية وهي السيروم وكريم الوجه وكونتور العينين، ومنظّف الوجه.
تلتزم Kara Kare بالعناية بالبشرة والبيئة، وتقتدي بفلسفة متجذّرة في مبدأ الاستدامة، فتُركّز على حماية ميكروبيوم البشرة (الكائنات الحية الدقيقة) وتغذيتها من خلال تركيبات مطوّرة بدقّة وعناية.
يُلاقي موضوع ميكروبيوم الأمعاء اهتمامًا كبيرًا حول العالم، نظرًا إلى أهميّته. ويجب أن نولي الاهتمام نفسه للعضو الأكبر في جسم الإنسان ونعتني بميكروبيوم البشرة.
تشمل مستحضرات Kara Kare عددًا كبيرًا من المكوّنات الطبيعية المستخلصة من الخلايا الجذعية للخضار، انطلاقًا من حل مبتكر وغير تقليدي.
تستعين العلامة بالخلايا الجذعية من خضار مختلفة، منها قشر الطماطم (المستخدم في غسول الوجه وكريم العينين وكريم الوجه)، الذي يشتهر بمزاياه المضادة للأكسدة وفعاليّته في حماية البشرة من أشعة الشمس ما فوق البنفسجية ومن التلوّث البيئي. أمّا الخلايا الجذعية للكرفس (المستخدمة في كريم الوجه وكريم العينين والسيروم)، فتُحفّز إنتاج الكولاجين.
بدورها، تُساهم الخلايا الجذعية لنبتة الفلفل في تحفيز عملية أيض البشرة من خلال زيادة مرونتها (السيروم)، ويُساعد الألوافيرا (كريم العينين وسيروم الوجه) على ترطيب البشرة وتخفيف هيجانها، فيما الخلايا الجذعية للصبار ترطّب البشرة وتلطّفها وتخفّف الاحمرار.
تستفيد العلامة من التكنولوجيا الحيوية، فتجمع في مستحضراتها بين مزايا الخلاصات النباتية وتفاعل الأنزيمات من جهة وبين المكوّنات النشطة من جهة أخرى، لابتكار مستحضرات فعّالة ومسؤولية بيئيًا في آن.
يُشار إلى أنّ زرع خلايا الخضار مثل الخلايا الإنشائية أو الخلايا الجذعية يؤمّن مصدرًا لا ينضب من المستقلبات الطبيعية المشتقّة من مواد خام غير معدّلة جينيًا، خالية من المذيّبات وبقايا الاستخراج وزيت النخيل والمكوّنات الحيوانية، فهي ملائمة للعملاء الذين يتّبعون نمط حياة نباتي.
أمّا الفوائد على البيئة، فتشمل عدم استخدام المذيّبات، وعدم حصاد المكوّنات، وعدم استعمال المكوّنات المعدّلة وراثيًا والأسمدة والمبيدات الحشرية والمواد الحافظة. يُساهم ذلك في الحفاظ على المجال الحيوي، بفضل الاستغناء عن وسائل النقل واستغلال الأراضي.
تعتمد Kara Kare مبادرات عديدة عنوانها الاستدامة، وأبرزها استخدام المكوّنات “معادة التدوير للأفضل” (أو ما يُعرَف بالـup-cycling)، ممّا يُساهم في الحدّ من هدر الموارد. وبفضل استخدام هذه المكوّنات التي كان مصيرها النفايات، تسعى العلامة إلى إحداث فارق إيجابية والحدّ من الآثار السلبية على البيئة. تحرص العلامة أيضًا على خفض البصمة الكربونية على طول سلسلة إمدادها، لتكون كل مرحلة من مراحل الإنتاج متماشية مع التزامها بالاستدامة.
في هذا الصدد، تقول أسماء، أحد مؤسّسي علامة Kara Kare: “نؤمن في Kara Kare بقوّة التناغم بين الطبيعة والعلوم للعناية بجمال البشرة. تتمحور تركيبة مستحضراتنا حول مراعاة حساسية البشرة، والفعالية، والإنتاج المستدام. فقد ابتكرنا بدقّة وعناية تشكيلة من المستحضرات التي لا تعزّز صحة البشرة ومظهرها فحسب، بل تعكس أيضًا التزامنا بمستقبل اكثر استدامة”.
بدورها، قالت أميرة: “أردنا من خلال Kara Kare أن نتعامل مع ميكروبيوم البشرة بالاحترام الذي تستحقّه. يتمّ التركيز كثيرًا على ميكروبيوم الأمعاء، فلماذا لا يتمّ الاهتمام أيضًا بالكائنات الحية الدقيقة على البشرة. معظم المكوّنات القاسية في مستحضرات العناية بالبشرة تقضي على المكيروبيوم تمامًا، الأمر الذي يُضعف حاجز البشرة ويضرّ بصحتها عمومًا. نعمل بحرص وشغف على طرح مستحضرات طبيعة وعلمية ومثبتة ولطيفة على البشرة”.
تدعو Kara Kare العملاء المهتمّين بصحّة بشرتهم وذوّاقة الجمال والمستهلكين الذين يحرصون على مراعاة البيئة ليلمسوا الفارق مع علامة لا تعتني بالبشرة فحسب بل يهمّها الكوكب أيضًا. اكتشفوا جمال البشرة الصحية والاستدامة مع Kara Kare.