أربع حيل لمساعدتنا على النوم بعد نوبة هلع
من الطريقة العسكرية.. إلى تصور مكان سعيد.. إليك أربع حيل للحصول على نوم أفضل بعد نوبة هلع.
عندما نصاب بنوبة ذعر أو هلع أو تعترينا أفكار قلقة شديدة، قد يكون من الصعب جدًا النوم. نحن نستمر باستمرار في التفكير الزائد ونجعل أنفسنا تدور في أفكارنا ونصبح أكثر قلقًا. وهذا يمكن أن يؤدي إلى أنماط نوم غير منتظمة أو إجراءات فوضوية. من أجل وقف التصاعد، هناك بعض الحيل التي يمكن أن تساعدنا على النوم.
وينصح الخبراء بأربع حيل أو استراتيجيات للحصل على قسط من النوم:
الطريقة العسكرية: في هذه الطريقة نحتاج أن نبدأ بإرخاء الوجه والفم والكتفين والصدر والساقين والفخذين والساقين. وتصفية الذهن من خلال التفكير في مكان سعيد.
استرخاء العضلات التدريجي: في هذه التقنية، يحتاج الشخص إلى البدء في تمديد كل عضلات الجسم لبضع ثوان والاحتفاظ بها حتى تسترخي. حتى لو لم ننتهي من استرخاء كل جزء من الجسم، فيجب أن نسمح لأنفسنا بالنوم.
تصور مكان سعيد: كل شخص لديه مكان سعيد يفكر فيه. لذلك يجب أن نتعمق أكثر في هذا المكان السعيد ونحاول معرفة تفاصيل محددة. سيساعدنا هذا على تشتيت انتباهنا بشكل أكبر عن الأفكار القلقة واسترخاء أنفسنا.
نظافة أفضل للنوم: من أجل تجهيز الغرفة، يجب علينا ضبط درجة الحرارة، وإبقاء الأضواء خافتة، وإبعاد جميع أنواع الأجهزة الإلكترونية عنا.
كما أن وجبة مسائية مدروسة يمكن أن تحل المشكلة. فتجنبي الأطعمة الثقيلة أو الحارة في العشاء لأنها قد تسبب ارتجاع الحمض وعدم الراحة.
بالإضافة إلى ذلك فإن وجبات خفيفة ذكية قبل النـوم ستكون مهمة. فإذا لزم الأمر، تناولي وجبة خفيفة ومتوازنة مثل الموز مع زبدة اللوز للحد من الرغبة الشديدة في النوم في وقت متأخر من الليل. وهذا ما يؤكد عليه الأطباء والخبراء فإن وجبات خفيفة ذكية قبل النـوم حين لزوم الأمر ستكون مناسبة. لذلك فإن تناول وجبة خفيفة ومتوازنة مثل الموز مع زبدة اللوز للحد من الرغبة الشديدة في النـوم في وقت متأخر من الليل.