ما هو وضع التجمد الوظيفي؟ علامات يجب أن تكوني على علم بها
من الشعور بأنك عالقة داخل مكعب ثلج إلى مواجهة عدم التواصل مع الآخرين.. إليك بعض العلامات التي تشير إلى وضع التجمد الوظيفي.
الصدمة النفسية أو الصدمة العاطفية هي حالة الاستجابة العاطفية التي تحدث إثر تعرض الفرد لحدث صادم أو مروع. أو مروره بتجربة مؤلمة يصاحبها ضرر نفسي وربما جسدي. مثل التعرض لاعتداء أو حادث، أو فقدان عزيز، وكذلك تكرار التعرض للإيذاء كإساءة معاملة الطفل أو الإهمال.
كذلك يسيطر على الأشخاص عند تعرضهم لصدمة ما شعور بالحزن، والغضب، وربما الإنكار ولوم النفس. وبمرور الوقت يستطيع العديد من الأشخاص التأقلم والتغلب على الآثار السلبية خاصة مع تلقي الدعم اللازم. بينما قد تستمر الأعراض في بعض الحالات فيشعر الشخص بأنه عالق في هذا الحدث فيظل يسترجع أحداث التجربة المؤلمة وما يصاحبها من مشاعر سلبية. كما يحرص على تجنب أي شيء أو مكان قد يذكره بذلك. وهو ما يشير إلى احتمالية الإصابة باضطراب نفسي يطلق عليه اضطراب ما بعد الصدمة.
شلل مؤقت
بسبب الصدمة أو القلق، أو الكثير من التوتر، قد يشعر الشخص بالشلل المؤقت. يُعرف هذا بوضع التجمد الوظيفي. حيث يحدث ذلك عندما تبدو بخير من الخارج، ولكن من الداخل، تشعرين أنك عالقة أو مقيدة، وغالبًا بسبب التوتر لفترات طويلة. إليك ما يبدو عليه وضع التجمد الوظيفي.
وعلى الرغم من رغبتنا في أداء مهمة معينة، فقد لا ينتهي بنا الأمر إلى القيام بها على الإطلاق.
غالبًا ما يبدو وضع التجمد الوظيفي وكأنك عالقة داخل مكعب ثلج، ولا تستطيعين الخروج منه.
غالبًا ما نحمل مشاعر صعبة في داخلنا ونخشى مواجهة الأحاسيس التي يمكن أن تجلبها لنا هذه المشاعر.
عندما ننشأ في أسرة مختلة، قد نشعر بالتوتر والقلق المستمرين حتى في مرحلة البلوغ.
قد نواجه نقصًا في التواصل مع الآخرين، وكذلك مع الأفعال التي نقوم بها، مما يجعلنا غير حاضرين بشكل كامل.