رشا أبو حمزة: رحلة استثنائية من عالم الكوميديا إلى البدء في مسيرة صناعة الموضة والأزياء
في عالم يتطور بسرعة، أصبحت صناعة المحتوى أكثر من مجرد تسلية وترفيه حيث أنها باتت وسيلة لتحقيق الطموحات وتطوير الأعمال وجلب الشهرة والأرباح، وهذا ما يقوم بفعله كل صنّاع المحتوى حيث أنهم يوظفون طاقاتهم الإبداعية في توليد محتوى قيّم وجذاب يفتح أمامهم الأبواب للدخول في عالم الأعمال.
ومن بين هؤلاء المبدعين يبرز اسم رشا أبو حمزة صانعة المحتوى الكوميدي الأسرع نمواً والأكثر انتشاراً، والتي أصرّت على إيجاد ذاك الرابط المشترك الذي يجمع بين شغفها بصناعة المحتوى وموهبتها في التمثيل الكوميدي وحبّها للموضة والأزياء وما إن وجدته حتى انطلقت في عالم الأعمال ورسمت أول خطوة لها في صناعة الأزياء من خلال إطلاق علامتها التجارية “روت” العلامة الشرقية التي تحمل في طيّاتها الأنوثة، الجرأة والرقي وسط جمع ضم العديد من الإعلاميين، صناع المحتوى والمؤثرين الاجتماعيين المهتمين بمجال الأزياء ليتعرفوا أكثر عن قصة نجاحها وتفاصيل عن أول مجموعة أزياء قدّمتها في ثينك سمارت هب المنصة التي تدعم جميع الموهوبين ومنشئي المحتوى.
وأشارت رشا أبو حمزة، مؤسسة العلامة التجارية “روت” بالقول: ” بعد انتقالي للعيش في دبي، وجدت البيئة المناسبة التي طالما كنت ابحث عنها، ساعدتني هذه البلاد على تحويل أفكاري لحقيقة وشجعتني على متابعة دراستي في مجال الأزياء وتطوير عملي الذي كنت دوماً استلهم أفكاره من مصادر متعددة، ولكنني أسعى دائماً لإيجاد الإلهام في أماكن غير متوقعة، لأضفي لمسة فريدة على تصميماتي حيث أن المجموعة الأولى تم إنجازها بعد جهد كبير وساعات طويلة من العمل المتواصل، وها أنا ذا وسط المجموعة الأولى من علامتي التجارية التي استقبلها المدعوون بكل حفاوة وإعجاب.”
من جانبها، صرحت لينة حصري، مؤسسة منصة “ثينك سمارت هب” قائلةً: ” كوننا بثينك سمارت هب نركّز على دعم الموهوبين والطموحين ونتبنى المواهب الجديدة من جميع المجالات، وذلك عن طريق توفير كل المستلزمات اللازمة لهم لكي ينجحوا ويتطوروا ومن خلال إعطائهم التوجيهات التي تساعدهم على اختيار الطريق الصحيح، ومع رشا أبو حمزة كان المتابعة مليئة بالمرح والشغف،عملنا سويةً منذ البداية وآمنّا بقدراتها، مشينا معاً خطوة بخطوة بدءاً من صناعة المحتوى والتي حققت فيه إنجاز عالي كونها الأسرع نمواً على مواقع التواصل الاجتماعي وصولاً إلى اليوم الذي بات حلمها حقيقة في مجال صناعة الأزياء”
والجدير بالذكر أن المجموعة الأولى من تصميمات “روت” جسّدت الأناقة والاتجاهات المعاصرة باحتوائها على 16 قطعة فريدة من نوعها، بما في ذلك فساتين، بناطيل وأطقم يشعر كل من يرتديها بالتميّز والثقة، بدئاً بالتصاميم التي كان جميعها خارجاُ عن المألوف، من ثم الألوان حيث ركّزت على الأبيض، الأرجواني، الأخضر وجميع تدرجات الأزرق، ونوع القماش الذي شمل القطن، الحرير، الجاكار، الكريب مع اللمسة الزاهية اللامعة في بعض القطع، ووصولاً إلى التنفيذ الذي تحدت به القواعد التقليدية لتجعل من مجموعتها الأولى تجذب انتباه كل من ينظر إليها.