إرث كوهينور: كيف يؤثر بشكل غامض على أصحابه
تم اكتشاف جوهرة كوهينور/كوه نور التي تزين تاج العرش البريطاني في مناجم كولور، جولكوندا، في ولاية أندرا براديش بالهند. ثم أصبحت جوهرة عالمية مرغوبة، مما أدى إلى صراعات بين الحكام عليها.
وتعد ألماسة “كوهينور” المبهرة التي يبلغ وزنها 105.6 قيراط، عضوًا مشهورًا في مجوهرات التاج في المملكة المتحدة. والتي يحتفظ بها حاليًا الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا .
الإرث الملعون لكوه نور
على الرغم من أن اسمها يعني “جبل النور” باللغة الفارسية، إلا أنه يُعتقد أن كوه نور تجلب سوء الحظ لأصحابها الذكور. نشأت المناقشات الأخيرة عندما يواجه الملك تشارلز الثالث تحديًا صحيًا.
أصل وهيبة كوه نور
تم اكتشاف كوهينور في مناجم كولور، جولكوندا، أثناء حكم أسرة كاكاتيا، وأصبحت جوهرة مرغوبة، مما أدى إلى صراعات بين الحكام الذين يتوقون للمطالبة بها كغنيمة.
عرش الطاووس: المسرح المركزي للماس
أمر شاه جاهان في عام 1628 ببناء عرش الطاووس الرائع المزين بالياقوت والزمرد وكوه نور. واكتسب العرش شهرة، لكن الماس واجه اضطرابات مع توسع الإمبراطورية المغولية .
أسفار الماسة وحروبها
من شارة نادرشاه إلى ملكية حاكم السيخ رانجيت سينغ، مرت كوه نور عبر الحروب، وتغيرت السيطرة عليها بين الحكام الهندوس والفرس والمغول والأفغان والسيخ.
الارتباط البريطاني
في عام 1849، استولت شركة الهند الشرقية البريطانية على كوهينور بعد سجن عائلة رانجيت سينغ. وعلى مر التاريخ، كان أي حاكم يمتلك الماس يواجه السقوط.
مصير شركة الهند الشرقية
كادت ثورة 1857 أن تدمر شركة الهند الشرقية، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الشركة على علم بلعنة كوهينور. وحذر أفراد العائلة المالكة البريطانية من هذا الاعتقاد، وتجنبوا ارتداء الماسة من قبل الورثة الذكور.
الورثة الملكيون وكوه نور
ولتجنب اللعنة، ارتدت النساء فقط من العائلة المالكة البريطانية كوهينور. حيث قامت الملكة فيكتوريا والملكة ألكسندرا والملكة الأم والملكة إليزابيث الثانية بالتزين بالماس خلال المناسبات الخاصة.
خلافات ومطالب
ولا تزال الدعوات لإعادة كوهينور إلى الهند مستمرة، مع وجود مطالب واحتجاجات ضد المملكة المتحدة. وعلى الرغم من الخلافات، تظل الماسة جزءًا لا يتجزأ من جواهر التاج البريطاني.
ورغم مرور قرون على اكتشافها، لا تزال كوهينور تأسر القلوب، حيث لا يزال الكثيرون يؤمنون بالأساطير والحكايات الشعبية المحيطة بلعنتها.