تعرفي على أعراض السكتة الدماغية وطرق الاستجابة لها
السكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة تحتاج إلى علاج سريع بسبب مدى خطورة تأثيرها على الدماغ. فيما يلي بعض النصائح للتعرف على أعراض السكتة الدماغية والاستجابة لها.
مصطلحات “السكتة الدماغية” و”الشلل” و”نوبة الدماغ” تستخدم بشكل شائع كلمات قابلة للتبديل لنفس المشكلة. وفي كل عام، يعاني حوالي 15 مليون شخص على مستوى العالم من السكتة الدماغية حيث يموت 5 ملايين منهم، وفقًا للتقارير. هذا فيما يُترك 5 ملايين آخرين معاقين بشكل دائم. وفي السنوات الخمس عشرة الماضية، لوحظت زيادة بنسبة 17.5% في عدد حالات السكتة الدماغية في الهند نفسها.
أعراض السكتة الـدماغية:
عدم التوازن المفاجئ أثناء المشي.
وفقدان مفاجئ للرؤية أو الرؤية المزدوجة.
ويتدلى الوجه فجأة على جانب واحد.
مع ضعف مفاجئ في ذراع/ساق واحدة.
أيضا التلعثم المفاجئ في الكلام أو استخدام لغة غريبة.
إذا رأى أحد أيًا من هذه العلامات، توجه بسرعة إلى غرفة الطوارئ في مستشفى قريب
عوامل الخطر للسكتة الدماغية:
المرضى الذين يعانون من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، ومشاكل القلب، وكذلك الأشخاص الذين يدخنون السجائر، أو يتناولون التبغ، أو يتناولون الكحول والخمور هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
خيارات العلاج للسكتة الدماغية
إذا كان المريض يعاني من جلطة دموية في الدماغ، فيمكن إعطاؤه دواءً مذيبًا للجلطة خلال أول 4.5 ساعة من وقت بداية السـكتة الدماغية. كما أنه في حالات مختارة، يمكننا إجراء تصوير الأوعية واستئصال الخثرة (إزالة الجلطة) لمدة تصل إلى 24 ساعة.
إذا واجهت أنت أو أي شخص تعرفه أيًا من هذه الأعراض، فاطلب المساعدة الطبية الطارئة على الفور. مع التطورات الحديثة، كلما تم علاج السكتة الدمـاغية بشكل أسرع، وزادت فرص الشفاء.
ويؤكد أطباء المخ والأعصاب أن السـكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة تحتاج إلى العلاج بسرعة بسبب مدى خطورة تأثيرها على الدماغ. هناك عدد من الأعراض المتكررة، مثل عدم التوازن، والضعف في أي طرف، وانحراف الوجه، والخدر والوخز. وهي أعراض خطيرة أخرى تتطلب الاهتمام الفوري. كما أن هذه الأعراض بمثابة مؤشرات تحذيرية. وبما أن السـكتة الدماغية غير المعالجة تؤدي إلى فقدان 1.9 مليون خلية عصبية كل دقيقة، فمن الأهمية بمكان أن ندرك أن الوقت له أهمية كبيرة.
الإسعاف
علاوة على ذلك، من الضروري أن تتخذ إجراءً سريعًا إذا شاهدت شخصًا تظهر عليه أعراض السـكتة الدماغية. كما أن أول شيء يجب فعله هو نقل المريض سريعًا إلى أقرب مستشفى يتوفر به علاج للسكتة الدماغية. ومن الأهمية بمكان أن نفهم خطورة المشكلة لأن الإجراء الفوري قد يكون الفرق بين تلف الدماغ الذي لا يمكن إصلاحه والتعافي.
أيضا في حالات السـكتة الدماغية الحادة حيث يتم انسداد الأوعية الدموية، فإن الجانب الحيوي للعلاج ينطوي على استخدام منتهكي الجلطات. هذه الأدوية لديها القدرة على تحطيم وإذابة الجلطات، مما يسهل تحسين تدفق الدم إلى الدماغ. إن إدارة مضادات الجلطات لا تساعد فقط في تعافي المريض ولكنها تلعب أيضًا دورًا محوريًا في منع الوفيات المحتملة.
عامل الوقت أساسي وحاسم للنجاة
وبالنسبة للسكتات الدماغية الشديدة التي تنطوي على انسداد الأوعية الدموية الكبيرة، فإن التدخل الطبي يتجاوز الأدوية. كما أنه بالإضافة إلى العلاج الطبي المناسب، تصبح الإجراءات الجراحية ضرورية لاستخراج الجلطة واستعادة تدفق الدم إلى المناطق المصابة من الدماغ. وهذه التدخلات حساسة للوقت، مما يؤكد الأهمية الحاسمة للعناية الطبية السريعة. كذلك يعد الوقت عاملاً ثمينًا في حالات السكتة الدماغية، ويمكن أن يؤثر العلاج في الوقت المناسب بشكل كبير على فرص المريض في البقاء على قيد الحياة والتعافي.
ومن الأهمية بمكان التأكيد على الحاجة الملحة لطلب المساعدة الطبية، ونحث الأفراد الذين تظهر عليهم أعراض السـكتة الدماغية أو أولئك الذين يشهدون شخصًا يعاني من هذه العلامات على الإسراع إلى مستشفى جاهز للسكتة الدماغية في أسرع وقت ممكن. ومن خلال التعرف على أعراض السـكتة الدماغية والاستجابة لها بسرعة، يمكننا إنقاذ الأرواح وتعزيز احتمالات التعافي المجدي للمتضررين من هذه الحالة الطبية الطارئة.