كيف يمكن لجراح الانفصال أن تؤثر على احترام الذات
من الحديث السلبي عن النفس إلى تجنب الروابط الأعمق، إليك بعض الطرق التي يمكن أن يؤثر بها جرح الانفصال على احترامنا لذاتنا.
الخوف من الانفصال والهجر عن من نحب منذ الطفولة يمكن أن يكون له تأثير مؤلم على علاقاتنا مع البالغين أيضًا. كذلك نحن نتعلم كيف نستوعب هذا الخوف ويظهر في أنماطنا السلوكية.
يقول خبراء العلاقات الإنسانية والعاطفية إن جروح الهجر والانفصال عميقة، وغالبًا ما تشكل احترامنا لذاتنا بطرق عميقة. من استيعاب الرفض إلى الخوف من العلاقة الحميمة، يكون التأثير حقيقيًا.
فعلى سبيل المثال عندما نحمل في داخلنا جرح الهجر، نعتقد أننا في الأساس غير محبوبين وغير جديرين بالحب. وهذه مشاعر سلبية سامة تؤثر على سلوك الشخص وعلى صحته وقد تصل به إلى مستوى خطير.
علاوة على ذلك يمكن لقضايا الهجر أن تغذي الحديث السلبي عن النفس. كما إن النقد الذاتي القاسي فينا يمكن أن يجعلنا نشعر بأننا لا نستحق أن نكون محبوبين ومهتمين.
بالإضافة إلى ذلك غالبًا ما ينتهي بنا الأمر إلى تجنب الاستثمار في علاقات أعمق لأننا نشعر أنه سيتم التخلي عنا. وهذا يجعلنا نشعر بعدم الجدارة ويخلق حلقة مفرغة.
كذلك يمكن أن يدفعنا جرح الهجر إلى السعي لتحقيق الكمال لتجنب النقد والفشل. ومع ذلك، قد يجعلنا هذا أيضًا نشعر بعدم الجدارة.
كما أنه في العلاقات العاطفية، غالبًا ما ينتهي بنا الأمر إلى الحصول على الموافقة والمصادقة من الشريك حتى نشعر بالرضا عن أنفسنا.