أفضل الأعشاب للاختلالات الهرمونية الشائعة
من جذر عرق السوس إلى النعناع، إليك قائمة بالأعشاب التي يمكنها معالجة الاختلالات الهرمونية في الجسم.
الاختلالات الهرمونية يمكن أن تعطل الأداء السليم للجسم. وبعض الأعشاب يمكن أن تساعد في معالجة الاختلالات الهرمونية.
لأجل ذلك يقترح خبراء الصح والطب البديل قائمة من الأعشاب التي يمكنها علاج الاختلالات الهرمونية.
وتذكري أن استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل البدء في تناول عشب أو مكمل جديد لتحديد العشبة أو المكمل الغذائي الأنسب لوضعك الصحي.
الأشواغاندا Ashwagandha
تساعد الأشواغاندا في تنظيم استجابة الجسم للتوتر، وبالتالي تنظيم هرمون الكورتيزول. لكن يجب تجنب تناول هذه العشبة في حالات الحمل والرضاعة الطبيعية. كما أن تناول عشبة الأشواغاندا قد يخفض نسبة السكر في الدم، لذا قد تتسبب في حدوث هبوط حاد في سكر الدم لدى مرضى السكري أو قد تتداخل مع الأدوية المستخدمة لعلاج السكري.
أيضا تناول عشبة الأشواغاندا قد يخفض ضغط الدم. لذا قد تتسبب في حدوث هبوط حاد في ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع الضغط أو قد تتداخل مع الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم. كما قد تحفز عشبة الأشواغاندا الجهاز المناعي ويؤدي هذا إلى تفاقم أعراض أمراض المناعة الذاتية. كذلك قد تزيد من مستويات هرمون التستوستيرون. كما قد تتسبب في حدوث أعراض جانبية أثناء الجراحة وتزيد من تأثير التخدير.
العرق سوس أو عرق السوس Liquorice
يمكن أن يساعد جذر عرق السوس في زيادة مستويات الطاقة وتقليل الالتهاب. ومع ذلك، لا ينصح بهذه العشبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم.
الجاستبيري Chasteberry
يمكن أن يزيد Chasteberry من إفراز LH ويعزز إنتاج هرمون البروجسترون. يمكن أن يساعد أيضًا في خفض مستويات البرولاكتين.
شوك الحليب أو سلبين مريمي Milk thistle
يساعد نبات شوك الحليب في دعم وظائف الكبد، وتعزيز إزالة السموم واستقلاب هرمون الاستروجين الزائد.
شاي النعناع Mint Tea
يمكن أن يساعد شاي النعناع في تقليل مستويات هرمون التستوستيرون الزائدة وإدارة أعراض متلازمة تكيس المبايض.