ما يجب القيام به لزيادة الثقة بالنفس والشعور بمزيد من الأمان
بدءًا من تحديد ما لايبدو مناسبًا لنا، وحتى وضع حدود متوازنة.. إليك بعض الطرق لزيادة الثقة بالنفس والشعور بمزيد من الأمان.
الطريقة التي نتواصل بها مع أنفسنا تضع الأساس لعلاقتنا مع الآخرين. كما يساعدنا الوعي الذاتي والثقة وفهم أنفسنا على أن نصبح أشخاصًا أفضل في العلاقات. سواء كان الأمر يتعلق بالعلاقات أو العائلة أو الصداقات، فإن الطريقة التي نفهم بها أنفسنا تساعدنا على تحديد نغمة العلاقة.
وتُظهر لنا الأبحاث مرارًا وتكرارًا أن الروابط الاجتماعية الصحية والآمنة ترتبط بشكل إيجابي بنتائج أفضل، بما في ذلك طول العمر. كلكن ما هي قيمك؟ ما هي حدودك؟ وما هي أحلامك؟ ما هي مجالات التحسين لديك؟ وما الذي تحتاجينه؟ وكيف نكون أكثر أمانًا من خلال زيادة الثقة بالنفس وما الذي يجب أن نتحمله بشكل أقل؟.
تحديد متى لا يبدو الأمر على ما يرام :
أحد أهم الأشياء التي يجب علينا القيام بها هو معرفة ما هو جيد بالنسبة لنا وما هو ليس كذلك. ففي كثير من الأحيان، من أجل إرضاء الأشخاص من حولنا، ينتهي بنا الأمر بالتوافق مع أفكار لا نتفق معها. وهذا تكتيك ضار. كذلك يجب أن نضع حدودًا واضحة للأشياء التي لا تبدو صحيحة بالنسبة لنا.
توقفي عن طرح أفكار لإقناع الآخرين بأن يحبوننا :
هذا شيء يجب أن نتوقف عنه على الفور. قد يحبنا بعض الأشخاص، وقد لا يحبنا البعض الآخر.. نحتاج إلى قبول ذلك والتخلي عن فكرة جعل الجميع يحبوننا. كما يجب أن نتوقف عن البحث عن طرق لإقناع الناس أو جعلهم يحبوننا.
خصصي وقتًا لشغفك :
نحن جميعًا نعيش حياة مزدحمة ونُستهلك باستمرار في الزحام. ومع ذلك، من المهم تخصيص الوقت للأشياء التي نحبها والأشياء التي تجعلنا سعداء. أيضا إن القيام بتلك الأشياء هو الذي يمنحنا تأثير الحياة والسعادة.
التسوية مقبولة ولكن لا تضحي :
التسوية والتضحية ليسا نفس الشيء. فمن الممكن تقديم تنازلات مع الآخرين وإيجاد أرضية مشتركة في العلاقة دون التضحية بقيمنا الأساسية واحتياجاتنا الضرورية.
ضعي حدودًا متوازنة :
الحدود التي نضعها لأنفسنا يجب أن تكون متوازنة، ولا ينبغي أن تكون جامدة جدًا أو مرنة جدًا. كما يجب أن نستكشف ما هو صحي بالنسبة لنا ونفعل ذلك.