خمس أمارات تدل على أننا مصابون بداء الشك
من المماطلة إلى الإفراط في التفكير قبل اتخاذ القرار، إليك بعض العادات التي تعكس الشك بالنفس.
في كثير من الأحيان، نشعر أننا لسنا واثقين من أنفسنا.. خياراتنا في الحياة، وقراراتنا، وآرائنا. الشك الذاتي يمكن أن يدمر ثقتنا بأنفسنا ووعينا الذاتي. كما يمكن أن يجعلنا نشك في كل ما نقوله أو نفعله. وعندما ننظر إلى الآخرين، فمن السهل أن نقع في فخ رؤية ثقتهم ونجاحاتهم فقط. ونادرا ما نتعمق أكثر من ذلك. وقد كنا نعتقد أن الثقة تعني أننا اكتسبنا كل شيء واكتشفنا أنه لم يعد هناك شك. ويقول المعالجون النفسيون: “الثقة لا تعني أنك قد اكتشفت الأمر؛ إنها الثقة في أنك تستطيع ذلك. يمكنك أن تكون واثقًا ولا تزال لديك شكوك. كذلك يمكن أن تكون لديك شكوك وتظل واثقًا”.
التفكير الزائد قبل اتخاذ القرار :
حتى لو كان القرار صغيراً ولن يؤثر علينا كثيراً، فإننا نواجه صعوبة في اتخاذ القرار. نحن نفكر ونفكر ونزن الإيجابيات والسلبيات لاتخاذ القرار. يحدث هذا لأننا في أعماقنا لسنا متأكدين مما نريد.
سؤال الآخرين عن آرائهم :
نحن لسنا متأكدين من وجهات نظرنا وآرائنا، وبالتالي، نتجول ونسأل الناس عن آرائهم. في بعض الأحيان، نطلب أيضًا من الأشخاص ونطلب مساعدتهم لمساعدتنا في اتخاذ القرارات.
الخوف من مشاركة الأفكار :
نشعر أن أفكارنا وآرائنا قد لا تكون مهمة بما يكفي لمشاركتها. كما أننا في بعض الأحيان، حتى عندما نستعد لمشاركة آرائنا، فإننا نستهلها باعتذار لأننا لا نريد الإساءة إلى الآخرين.
المقارنة :
ندخل دائمًا في حلقة غير صحية تتمثل في مقارنة أنفسنا بالآخرين. كذلك نحن نقارن خيارات حياتنا وقراراتنا وجداولنا الزمنية مع خيارات الآخرين ونشعر أننا لا نقوم بعمل جيد بما فيه الكفاية.
التسويف :
غالبًا ما نخطئ في اعتبار التسويف مشكلة تتعلق بإدارة الوقت، في حين أنها في الواقع مشكلة تتعلق بالإدارة العاطفية. كما أننا نحاول المماطلة عندما لا نكون مستعدين لمواجهة الأمور.