التوقعات غير الواقعية التي تؤدي إلى الصراع والانفصال
من الخلافات إلى قراءة الأفكار.. إليك بعض التوقعات غير الواقعية في العلاقة العاطفية والزوجية التي يمكن أن تؤدي إلى الإحباط والاستياء.
من مفسدات العلاقات العاطفية والزوجية التوقعات غير الواقعية. فمن الطبيعي في العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة أن يكون لدى الأشخاص توقعات معينة من بعضهم البعض. في حين أنه ينبغي توضيح التوقعات في التواصل الصحي مع بعضنا البعض. يجب علينا أيضًا أن نتذكر المدة التي يمكن أن يذهب إليها الشريك لتلبية تلك التوقعات.
في كثير من الأحيان، يمكن للتوقعات غير الواقعية أن تدمر العلاقة. “يمكن لتوقعات العلاقة غير الملباة أن تجعلنا نشعر بالقلق الشديد ونتصرف بطرق غير آمنة. ربما تتجادل أكثر مما تفعل مع أي شخص آخر. وربما تبكي أو تعبس. ربما تفعل شيئًا لإزعاج شريكك لمعاقبته على إيذاءك. جيث يقول خبراء ومدربو العلاقات: “ما تفعله رغم ذلك لا يجعل الوضع أفضل. وبعد ذلك، لديك أيضًا شكوك حول علاقتك”.
فيما يلي بعض التوقعات غير الواقعية التي يمكن أن تؤدي إلى صراع وانفصال غير ضروري:
قضاء الوقت معًا :
أحد أكبر الأخطاء التي نرتكبها في العلاقة هو الاعتقاد بأن الشريك يجب أن يرغب في قضاء كل وقته معنا. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإحباط بسهولة شديدة. من المهم أن يكون لدى الأشخاص دوائر لا يكون الشريك جزءًا منها. هذا يمكن أن يحافظ على التوازن في العلاقة.
الاختلاف في المواضيع المهمة :
إنها أسطورة أننا يجب أن نكون مع الشخص الذي يشبهنا تمامًا. يمكننا دائمًا أن نختلف حول موضوعات مهمة أو أن يكون لدينا وجهات نظر مختلفة حول الأشياء. طالما أننا نتعلم مشاركة وجهات النظر باحترام ووضوح، فلا يمكن أن يؤثر ذلك على صحة العلاقة.
الأولويات :
هذا توقع غير واقعي للاعتقاد بأن الشريك يجب أن يعطينا الأولوية دائمًا قبل أي شيء آخر. في حين أن العلاقات جزء مهم من حياة الشخص، إلا أنها قد تحتوي أيضًا على الكثير من الأشياء الأخرى المهمة بالنسبة له.
قراءة الأفكار :
إن توقع أن يعرف الشريك دائمًا ما نريده، أو ما نحتاج إليه، أو سبب غضبنا، أو سبب حزننا، أو ما نفكر فيه، هو أمر سام للتفكير في العلاقة. ومن خلال التواصل الواضح، يجب أن نكون قادرين على مشاركة هذه المشاعر معهم.
التعرض للأذى :
العلاقة المثالية ليست تلك التي لا ينتهي فيها الأمر بالشركاء إلى إيذاء بعضهم البعض، ولكنها العلاقة التي يعرفون فيها كيفية معالجة النزاعات والنمو والشفاء معًا.