التمارين الهوائية تشد البشرة وتقلل من آثار الشيخوخة
أظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها مؤخرا أن ممارسة الرياضة وبالذات التمارين الهوائية يمكن أن تقلل من آثار شيخوخة البشرة التي تبدأ في الظهور من عمر الأربعينات، وعند البعض من الثلاثينات. جاءت هذه النتائج فيما يتم الإعلان عدد لا يحصى من المنتجات الواعدة بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء على شيخوخة الجلد خاصة البشرة. فيما الحل يحتاج إلى بعض الجهد والعناية الشخية أكثر من المستحضرات والمنتجات.
يعرف رفع الأثقال ببناء العضلات وزيادة كثافة العظام وتعزيز عملية التمثيل الغذائي. ولكن ماذا لو كانت هذه الأثقال هي أيضًا تذكرتك للحصول على بشرة مشرقة وشبابية؟ تشير أبحاث منشورة في مجلة Scientific Reports إلى أن جلسات التدريب المنتظمة على الوزن يجب أن تكون أحدث إضافة إلى روتين العناية بالبشرة. بحسب ما نشر موقع the healthy.
علاقة التمارين الهوائية بصحة البشرة
وقد أظهرت الدراسة أن هناك علاقة بين التمارين الرياضية وصحة الجلد، قام الباحثون بقيادة ساتوشي فوجيتا. أستاذ في قسم الرياضة وعلوم الصحة في جامعة ريتسوميكان في كيوتو اليابانية. بجمع مجموعة من 61 امرأة يابانية في منتصف العمر،على مدار 16 أسبوعًا، مع تحليل بيانات 56 مشاركة. وكان هدفهم ذو شقين: تقييم الفوائد الجلدية المحتملة للتمارين الهوائية مثل الجري أو ركوب الدراجات مقابل تدريبات المقاومة، مثل رفع الأثقال.
كذلك جلبت نتائج الدراسة بعض الاكتشافات إلى السطح. كما كان لكل من التمارين الهوائية وتمارين المقاومة تأثير إيجابي على صحة الجلد. وقد شهد المشاركون من كلا المجموعتين مرونة الجلد المحسنة. مما يعني أن بشرتهم بدأت تظهر المزيد من المرونة. وإلى جانب ذلك كان هناك تحسن ملحوظ في بنية الطبقة العليا من الجلد، وهي الأدمة، والتي تعتبر مهمة لصحة الجلد ومظهره بشكل عام.
ومع ذلك، فقد ظهر تدريب المقاومة أولئك الذين شاركوا في أنشطة مثل رفع الأثقال شهدوا زيادة في سمك الأنسجة الجلدية لديهم. وغالبًا ما ترتبط الأنسجة الأكثر سمكًا ببشرة أكثر حيوية وشبابًا، مع افتراض أن التدريب على المقاومة قد يوفر ميزة طفيفة في عكس التغيرات الجلدية المرتبطة بالعمر.
تنظيم الدورة الدموية
عند ممارسة النشاط البدني، يزداد تدفق الدم إلى العضلات وجميع الأعضاء. بما في ذلك الجلد. تعمل هذه الدورة الدموية المتزايدة على جلب الأكسجين والمواد المغذية الحيوية إلى خلايا الجلد وإزالة الشوائب. لذلك يوصي الخبراء بضرورة الاستحمام بعد ذلك لتطهير الجلد من العرق والزيوت والبكتيريا. مما يضمن بقاء تلك المسام مفتوحة. إذا لم يكن الاستحمام ممكنًا على الفور. على الأقل بغسل وجهك بمنظف لطيف لا يسبب انسداد المسام أو مسح الجلد الذي يميل إلى التشقق باستخدام ضمادات تحتوي على حمض الساليسيليك.