المرأة العصرية والراقية

زينة تطلب الخلع.. وعز يرد: “مش نتجوز الأول!”

أخذت قضية الفنانة المصرية زينة مع الفنان أحمد عز منحى مثيراً، بعد أن أعلن محمد الدكر، محامي زينة، أنه يستعد حالياً لرفع دعوى خلع لموكلته ضد عز، بعد ثبوت زواجهما بحكم قضائي.

وكان الدكر قد قال في تصريحاته إنه سيرفع الدعوى حتى تستطيع زينة الحصول على حريتها من عز، وحتى تنقضي العلاقة الزوجية بينهما، والتي تم إثباتها بحكم المحكمة وكذلك ثبوت نسب الطفلين.

وأشار محامي زينة إلى أن المحكمة وفي حيثياتها أكدت وجود علاقة زوجية بين عز وزينة، واطمأنت لأقوال الشهود على ذلك.

وأوضح أنه سيقوم في القريب العاجل باستخراج شهادات ميلاد توأم موكلته، عقب اعتماد بعض الأوراق الرسمية، وليتم تسجيلهما باسم الفنان أحمد عز، طبقاً لحكم ثبوت النسب.

على الجانب الآخر، قال رمضان أبو زيد محامي أحمد عز إن دعوى الخلع التي يرغب دفاع زينة في رفعها لا تجوز قانوناً، لكون الحكم الخاص بثبوت النسب غير نهائي، وعليه أن ينتظر الاستئناف وصدور حكم نهائي وبات من المحكمة ليقوم برفع الدعوى.

وأضاف: زينة ودفاعها يرغبان في عمل “شو إعلامي” لأن شروط وأركان رفع دعوى الخلع غير متوافرة أساساً فكيف يرفعها؟ وحتى لو رفعها فلن تقبلها المحكمة..

وقال محامي عز: لقد حدد القضاء جلسة يوم 10 أكتوبر المقبل لنظر الاستئناف المقام أمام محكمة القاهرة الجديدة بمنطقة التجمع الخامس ضد حكم إثبات نسب طفلي زينة.

وقال إن دفاع عز تقدم باستئنافين ضد الحكم، فند فيهما الأدلة والبراهين التي تثبت أن الواقعة “ملفقة ومختلقة”، وأكد أن عز لم يتزوج زينة “لا رسمياً أو شفيهاً”.

وجاء في مذكرة دفاع عز التي تم تقديمها للمحكمة أن زينة نسجت خيوط القضية مع ذويها، وذلك بعد علمهم أن القضية ستفشل إذا لم يتم إثبات الزواج بها، متهمة زينة بإخراج مشهد تمثيلي لحفل عرس بينها وبين عز في يوم 15 يونيو عام 2012، بفيلا شقيقتها “نسرين” بمدينة الرحاب في القاهرة الجديدة.

كما أشارت المذكرة إلى أن زينة أفادت بزواجها من عز شفوياً، ثم قالت إنها تزوجته عرفياً، واتهمته بسرقة العقود العرفية، رغم قولها إن هناك شهوداً قاموا بالتوقيع على تلك العقود، دون معرفتهم بألوان ملابس العروسين.

واستعرضت المذكرة أقوال شهود عز، خاصة حارس العقار بمنطقة المعادي، الذي أكد أنه لم يشاهد زينة في منزل عز، بالرغم من أنه يمكث بها 12 ساعة يومياً ولمدة 3 سنوات.

يمكنك أيضا قراءة