الهدايا التي ستغير علاقتك في موسم نهاية السنة الحالي
مع اقتراب موسم عطلات آخر السنة، نحن نخطط بالفعل لما سنقدمه لأحبائنا من الهدايا. يستحق شركاؤنا الرومانسيون سواء كان زوجًا أو زوجة أو خطيبًا أو خطيبة أيضًا أفضل ما في كل شيء منا. ففي موسم الأعياد هذا، بدلاً من الهدايا المادية، يمكننا أن نقدم لهم هدايا حبّنا واهتمامنا وتفهمنا وولائنا والمساعدة في جعل العلاقة صحية.
وبدلاً من محاولة تبرير أخطائنا أو إلقاء اللوم، يجب علينا الاعتذار ومحاولة إحداث تغييرات إيجابية في أنفسنا. فالاعتذار صفة حميدة يجب أن يتمتع بها كل إنسان لأنها تعمل على تجديد العلاقات بين الأفراد وتعزيزها. والاعتذار فن له قواعده ومهاراته الاجتماعية ونستطيع تعلمها، وهو أسلوب راقٍ، وهو خلق سامٍ لا يقدر عليه إلا من كان يملك علماً وأدباً وذوقاً سليماً وفكراً سديداً. فليس من السهل القيام به، سواء أكان الشخص المتضرر قريباً أم بعيداً. والبعض يدرك خطأه لكنه لا يجد الشجاعة للاعتذار، والبعض الآخر يخاف أن تُرفض كلمات اعتذاره. أما أسوأهم فذلك الذي لا يستطيع أن يبصر خطأه، ولا يقدر حتى على الاعتراف به, والإنسان محكوم بالخطأ طوال مسيرة حياته، وليس هذا عيبًا ولا نقصًا، فهو طبيعي، لكن الهروب من الاعتذار يولد الحقد والكره في القلوب.
في بعض الأحيان، حتى عندما نهتم بالناس ونحبهم، نفشل في التعبير عن ذلك لهم. ومع ذلك، في موسم العطلات هذا، يجب علينا بذل الجهود لإعلامهم بما نشعر به تجاههم.
كذلك، يجب أن نخلق مساحة في العلاقة حيث يمكن للناس أن يشعروا بالحرية في التعبير عن أنفسهم وأن يكونوا عرضة للخطر دون الخوف من الحكم عليهم.
أيضا يجب أن نحاول أن نكون حاضرين في اللحظة وأن نستمع بفعالية. فبدلاً من الاستماع للرد، يجب أن نستمع لنفهم.
علاوة على ذلك، وبدلاً من خلق أفكار أو توقعات حول الناس. يجب أن نقبلهم كما هم. إن تعلم كيفية جعل الناس يشعرون بالأمان للتعبير عن أنفسهم في أصدق صورهم هو أحد أكبر الهدايا.