علامات يجب الانتباه إليها قبل التورط بعلاقة سامة
من تجاوز حدودنا إلى تنامي الارتباط العاطفي غير الصحي، إليك بعض علامات التورط بعلاقاة عاطفية أو شخصية سامة يجب أن تكون على دراية بها.
إن اضطراب ما بعد الصدمة المعقّد هو حالة يعاني فيها الشخص من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة. مع أعراض إضافية مثل صعوبة التحكم في العواطف، والشعور بعدم الثقة في العالم. التداخل أو التشابك هو أحد الحالات التي لا يستطيع فيها الإنسان تمييز الحدود، مما يؤدي إلى الاهتمام الزائد بالآخرين.
وهذا يمكن أن يصبح ضارًا بشخصية الأشخاص ومانعًا من تقدمهم في الحياة بطريقة سلسة وطبيعية. كما إن العيش مع اضطراب ما بعد الصدمة المعقد قد يؤدي في بعض الأحيان إلى طمس الخطوط الفاصلة في علاقاتنا. حيث تصبح الحدود ضبابية وتمتزج الهويات، وهو من التحديات الشائعة. لكن الاعتراف به هو الخطوة الأولى لاستعادة إحساسك بذاتك. كما إن معرفة علامات التشابك أو التعلق تساعدنا على معالجتها بشكل أكثر فعالية.
فيما يلي بعض العلامات:
الارتباط العاطفي غير الصحي : يمكن أن يؤدي التشابك أو التعلق إلى ارتباط عاطفي غير صحي مع شخص ما. فعدم القدرة على التحكم في عواطفنا حول هذا الشخص يمكن أن يجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لنا.
الشعور بالذنب : أحد الأعراض غير الصحية للتورط هو الشعور المستمر بالذنب. خاصة عندما نحاول الدفاع عن أنفسنا أو حماية أنفسنا.
العزلة : نشعر بالعزلة عن العلاقات الأخرى ونجد صعوبة في الشعور بالارتباط والحميمية.
تجاوز الحدود : نحن نتجاوز حدودنا أو نغلقها حيث يؤدي التشابك إلى انتشار الحدود، ويمكن أن يكون ضارًا جدًا بالتنمية الشخصية.
الصراعات : نواجه صعوبة في التعامل مع الصراعات، فإما ينتهي بنا الأمر إلى الإساءة إلى الشخص الآخر أو نشعر بالخوف من فقدانه.
الإنقاذ من العواطف : نشعر باستمرار أننا محاصرون في عواطفنا. لذا، علينا أن ننقذهم لكي نشعر بالتحسن.
السعادة : سعادتنا تعتمد على الآخرين. وما لم يكونوا سعداء، فلن نتمكن من إسعاد أنفسنا.
الاعتماد : نحن نعتمد بشكل كبير على الآخرين. نجد الأمر آمنًا ومريحًا عندما نكون قريبين للغاية ونعتمد على الآخرين.