خمس طرق لوضع حدود أمان لعلاقاتنا الإنسانية
من كونك انتقائية إلى عدم إقتناع الناس بالحدود (حدود أمان)، إليك بعض الطرق لإنشاء حدود أمان صحية لعلاقاتنا الإنسانية.
الحدود مهمة جدًا في أي علاقة إنسانية سواء في الجامعة أو العمل أو في أي مكان نتواجد فيه. حيث تساعدنا الحدود في الحفاظ على صحتنا العقلية والعاطفية وتضمن احترامنا وتقديرنا في العلاقة. كما يساعدنا وضع الحدود على فهم احتياجاتنا ورغباتنا وتوقعاتنا بشكل أفضل.
أثناء وضع الحدود، يجب علينا أيضًا التأكد من جعل الآخرين يفهمون أهمية احترامها وعدم تجاوزها أبدًا. ومع ذلك، يجب أن نتعلم أهمية وضع حدود صحية.
“هل هناك أشخاص في حياتك لا يحترمون حدودك؟:
أو أشخاص لا يمكنك التحدث معهم بصدق،
أو أشخاص يستخدمون كلماتك ضدك لاحقًا؟
أشخاص لا يدعمون ما هو الأفضل بالنسبة لك؟
أشخاص يأخذون ويأخذون، ويتركوك مستنزفة؟.
هذه الممارسات الخمس طرق يمكن أن تنبهك وتساعدك في إنشاء حدود صحية في حياتك، بحسب المعالج النفسي تيري كول:
بداية؛ كوني انتقائية : يجب أن نكون انتقائيين بشأن الأشخاص المسموح لهم أن يكونوا قريبين منا، والأشخاص الذين هم مجرد معارف. الأشخاص الذين نشعر معهم بالأمان والتقدير والحب هم الأشخاص المسموح لهم بالعقل والقلب. إنها تساعدنا على أن نصبح نسخًا أفضل من أنفسنا.
كذلك، توقفي عن قول “نعم” التلقائية : غالبًا ما تجعلنا الرغبة في إرضاء الناس نلتزم بأشياء لسنا متأكدين منها. إن قول “نعم” لكل شيء والالتزام به يمكن أن يسبب الشعور بالغضب والندم لاحقًا. وبدلا من ذلك، ينبغي أن يكون لدينا فهم واضح لما يطلب منا، ويتعين علينا أن نأخذ وقتا طويلا لاتخاذ القرار.
أيضا توقفي عن الإقناع : عندما نضع الحدود، يجب أن نتوقع من الناس أن يفهموها ويحترموها. لا نحتاج إلى شرح الكثير أو إقناعهم. والأهم من ذلك هو صحتنا العاطفية.
علاوة على ذلك فإن ردود الفعل تحتاج إلى الاحترام : الأشخاص الذين يعاملوننا بعناية واحترام هم الوحيدون الذين يجب أن يقدموا لنا تعليقات. وذلك لأننا، في هذه الحالة، نعلم أنهم يريدون الأفضل لنا.
كذلك كوني أكثر وعيًا : يساعدنا الوعي التام على الشعور بمزيد من الثبات ويريح الجهاز العصبي. كما تساعدنا ممارسة التأمل واليوجا والتنفس العميق وتمارين التأريض الأخرى في الحصول على منظور جديد للحياة.