دافعي عن نفسك: إليك كيف يمكنك القيام بذلك
دافعي عن نفس ك: إليك كيف يمكنك القيام بذلك.. بدءًا من فهم التغييرات التي نريدها وحتى إدراك احتياجاتنا، إليك بعض الطرق للدفاع عن أنفسنا.
في بعض الأحيان قد يكون من الصعب اتخاذ موقف إيجابي لأنفسنا. كذلك يمكن أن يعتمد ذلك على أسباب مختلفة. بدءًا من الخوف من عدم الإعجاب أو محاولة إرضاء الناس.
فقد كتب عالم النفس ألف لوكرتسن أنه “بالنسبة للبعض، من الصعب الدفاع عن أنفسهم. لأنهم خائفون، أو يريدون إرضاء الناس أو لديهم ثقة منخفضة بأنفسهم”. وأضاف أيضًا أنه “من المهم ألا نكون عدوانيين أو صداميين، بل حازمين في نهجنا ومتأكدون وواثقين بأنفسنا. هذا هو الأهم”.
وهنا إليك بعض النصائح لأجل تقوية دفاعاتنا الشخصية:
إذًا طالما أنه بالنسبة للبعض، من الصعب الدفاع عن أنفسهم. لأنهم خائفون، أو يريدون إرضاء الناس أو لديهم ثقة منخفضة.. فمن المهم ألا يكونوا عدائيين، لكن حازمين في نهجهم.
فقبل أن نتخذ موقفًا، يجب علينا أن نتأمل في احتياجاتنا والتغييرات التي نحتاجها في حياتنا.
علاوة على ذلك، يجب علينا أيضًا أن نكون أكثر وعيًا بكيفية محاولتنا إرضاء الآخرين وينتهي بنا الأمر بعدم إعطاء الأولوية لأنفسنا. لذلك نحن بحاجة إلى تحديد أنماط السلوك حتى لا نظلم أنفسنا أو نسمح للآخرين باستغلالنا.
كذلك ينبغي لنا أن نعد قائمة بالاحتياجات والرغبات والتوقعات التي لدينا ونراجعها مرارا وتكرارا. وسوف يساعدنا ذلك على الحصول على مزيد من الوضوح بحاجاتنا وأولوياتنا.
أيضا يجب أن نبدأ منذ الصغر أو منذ وقت مبكر في أي علاقة إنسانية بأن نكون أكثر حزماً بطبيعتنا وننمي ثقتنا بأنفسنا. فهذا سوف يساعدنا على خلق المزيد من الثقة بالنفس وقدرة على الدفاع عن أنفسنا.
كما أنه في هذه العملية، قد نضطر إلى التعامل مع الشعور بالذنب والعار بسبب إعطاء الأولوية لأنفسنا. لذا يجب علينا تنظيم عواطفنا وتعلم عدم الرضوخ والتعامل مع الأمور بعقلانية وحكمة تحت شعار “لا ضرر ولا ضرار”.