خمس طرق للتحرر من الرتابة والزهق
من هزّ الجسم إلى الذهاب في نزهة على الأقدام. إليك بعض طرق للشعور بحالة عدم الثبات والتخلص من الجمود والرتابة والزهق التي نعاني منها.
عندما نكون في حالة من الشعور بالتجمد أو التعلق أو الخدر، نشعر أنه قد يكون من الصعب جدًا اتخاذ إجراء أو تغيير ما نشعر به. ومع ذلك، فإن الحركة الجسدية يمكن أن تساعدنا على الشعور بعدم الثبات.
بالإضافة إلى ذلك وعندما نشعر بأننا عالقون في عاطفة أو حالة ذهنية أو جسدية أو طاقة معينة في نظامنا، يمكننا أن نقدم لجسمنا بعض التوجيهات اللطيفة لمساعدته على الحركة. لا يجب أن تكون الحركة عبارة عن تمرين رياضي، أو تحريك جسمنا بشكل كبير. في الواقع، في بعض الأحيان، يمكن للحركة الخفية التي نقدمها لجسدنا أن تأخذنا إلى أبعد من ذلك بكثير.
إليك بعض طرق التي يمكننا من خلالها التخلص من التعثر من خلال الحركة.
يمكن أن يمنحنا الاهتزاز الداخلي الشعور بالأمان. كما يمكن أن يساعدنا إصدار الصوت من خلال فمنا والدندنة ببعض الأغاني المحببة. أو الضغط بأيدينا على آذاننا مع الزفير باستخدام الصوت فهذا الصوت يمنحنا الكثير من السكينة والهدوء ونسيان ما يحيط بنا من مشكلات.
التمارين الرياضية عبر البدء بقفزة إيقاعية لطيفة وتحريك الجسم أثناء هز الذراعين والساقين. كما يمكن أن تساعدنا طرق كهذه في بدء الوضع غير المستقر في الجسم.
كذلك إن تمايل الجسم بلطف جنبًا إلى جنب لجعله يشعر بانعدام الوزن والدخول في إيقاعه يمكن أن يساعدنا على الشعور بالأمان.
أيضا يجب أن نذهب في نزهة على الأقدام في مكان مفتوح ويفضل أن يكون شارعا مليئا بالأشجار. بغض النظر عن سرعة أو مسافة المشي، يجب علينا فقط أن ندع أفكارنا تتدفق بينما نتجول في الطبيعة.
علاوة على ذلك فإن الإمساك بشيء ناعم أو الضغط جيدًا على شيء ما يمكن أن يساعد الجسم والنظام على الخروج من الماضي والعودة إلى الحاضر.