المرأة العصرية والراقية

كيف يساعد العطاء للآخرين على تعزيز المزاج

بدءًا من تقليل التوتر إلى أن نصبح أكثر تعاطفًا. إليك بعض الطرق التي يمكن أن يساعد بها العطاء للآخرين في تحسين مزاجنا

إن العطاء للآخرين والمشاركة مع الآخرين يأتي بفوائد خاصة بهم. فعندما نصبح أكثر لطفًا وأكثر وعيًا بالآخرين، فإن ذلك يساعدنا على الهروب من الأفكار الموجودة في أذهاننا وأن نصبح نسخًا أفضل من أنفسنا.

وبحسب المعالجين النفسيين فإنه يمكننا ممارسة الامتنان من خلال مشاركة لطفنا مع الآخرين. كما تتيح لنا أعمال الخدمة الهروب من الأفكار التي تدور في رؤوسنا والتناغم أكثر مع العالم من حولنا.

العطاء
العطاء

هل ستعيش في امتنان اليوم؟”. فيما يلي بعض فوائد العطاء للآخرين:

إن اللطف والعطاء للآخرين يساعد في تقليل التوتر ويساعد في تحسين إحساسنا باحترام الذات.

حيث إن اللطف مع الآخرين والعطاء لهم ومساعدتهم يساعد بشكل مؤكد في تقليل التوتر النفسي والعصبي. كما يساعد في تحسين الإحساس باحترام الذات وتحفيز العديد من مناطق الحس في الدماغ وبالذات مراكز الإحساس بالسعادة.

كذلك يمكن تنظيم الصوت الداخلي المؤلم والنقد الذاتي القاسي من خلال تحويل أذهاننا إلى الأشياء التي توفر لنا الفرح والسعادة.

علاوة على ذلك فإننا عندما نبدأ في أن نصبح أكثر تعاطفاً مع الآخرين، فإن ذلك يساعدنا على تنمية المزيد من التعاطف مع أنفسنا.

بالإصافة إلى ذلك أيضا فإننا عندما نساعد الآخرين على التعامل مع مواقف أسوأ من مواقفنا، فإننا ننمي شعورًا بالامتنان.

كما أننا عندما نعطي للآخرين، نتعلم القيمة التي لدينا. وهذا يطمئننا إلى إحساسنا بالذات.