السلوكيات التي يمكن أن تدمر العلاقات الإنسانية
من التوقف عن الرعاية الذاتية إلى المشي على قشر البيض، إليك بعض السلوكيات وأنماط السلوك التي يمكن أن تدمر العلاقات الإنسانية.
في العلاقة، يجب على الشركاء بذل جهد مستمر ومتساوي لخلق مساحة صحية للنمو والحميمية والعواطف والتفاهم. كذلك عندما ينتهي بنا الأمر إلى خلق نمط من السلوك السام، يمكن أن يؤثر ذلك على العلاقة ويدمرها ببطء حتى الانفصال.
علاوة على ذلك فسواء كان ذلك بسبب عدم التحقق من صحة احتياجات الشريك أو عدم إجراء تغييرات صحية في أنماط السلوكيات أو تحمل الصدمات والمحفزات والسماح لها بالتأثير على العلاقة. فهناك طرق متعددة لتدمير العلاقة. حيث يتناول مدربو العلاقات هذا الأمر ويشاركون بعض الطرق التي يمكننا من خلالها تدمير العلاقة. بالإضافة إلى أنه يجب أن نكون منتبهين لعدم السماح لهذه الأنماط السلوكية بأن تصبح عادة.
لا يوجد شفاء : لا أحد منا سيئ الحظ في الحب. نحن فقط لا نتبع الأنماط الضرورية للشفاء. ومن ثم، فإننا نستمر في البحث عن الأشخاص الذين لا يتطابقون مع أنماطنا وينتهي بهم الأمر بالشعور بالحسرة.
اللوم : قد نستمر في إلقاء اللوم على شركائنا السابقين بسبب إنهاء العلاقة السابقة دون استبطان وفهم المساهمات التي قدمناها في تلك العلاقة.
تجاهل العلامات الحمراء : في الأيام الأولى من العلاقة، قد نتجاهل العلامات الحمراء والقضايا وأنماط السلوك السامة عندما نصاب بالجنون تجاهها ونربط أنفسنا عاطفياً.
التوقف عن الرعاية الذاتية : غالبًا ما نتوقف عن الرعاية الذاتية ونتوقف عن قضاء الوقت مع عائلتنا وأصدقائنا وننغمس تمامًا في الشخص الآخر. وهذا يحرمنا من فرديتنا.
عدم وضع الحدود : ينتهي بنا الأمر إلى عدم وجود حدود مع شركائنا. وبالتالي، عندما نشعر أن هناك خطأ ما، لا نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا.
المشي على قشر البيض : نستمر في توخي الحذر الشديد بشأن مزاجهم. ونمشي على قشر البيض من حولهم، بدلاً من انتقادهم لأنماط سلوكهم السامة.
نتوقع منهم أن يفهموا : بدلاً من إجراء محادثات واضحة وصادقة. نتوقع منهم دائمًا أن يفهموا ما نحتاج إليه وما نشعر به.